مساعد وزير الخارجية عن ضحايا الهجرة غير الشرعية: الأسرة هى المحرك الأول لسفر القُصّر

الإثنين، 29 ديسمبر 2025 08:28 م
مساعد وزير الخارجية عن ضحايا الهجرة غير الشرعية: الأسرة هى المحرك الأول لسفر القُصّر السفير سامر حداد الجوهري

محمد

أدلى السفير حداد الجوهري، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، بتصريحات هامة حول ملف الهجرة غير الشرعية، خاصة عبر البوابة الليبية، كاشفاً عن حجم التحديات التي تواجه الوزارة في حماية المواطنين المصريين وتأمين عودتهم.

 

نجاح مصري دولي منذ 2015

أشار السفير الجوهري، في لقاء ببرنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى، إلى أن الدولة المصرية حققت نجاحاً مشهوداً له دولياً، حيث لم تخرج مركب هجرة غير شرعية واحدة من السواحل المصرية باتجاه أوروبا منذ عام 2015، وهو ما يحظى بتقدير كبير من الشركاء الأوروبيين.

 

ليبيا.. الجرح النازف لملف الهجرة

وأوضح مساعد وزير الخارجية أن الأزمة الحقيقية تكمن في تسلل المصريين عبر الحدود الليبية، نظراً لحالة عدم الاستقرار والانقسام السياسي في ليبيا. وكشف الجوهري عن أرقام رسمية لعام 2025 توضح حجم المأساة: في المنطقة الشرقية (بنغازي وطبرق): تم ترحيل أكثر من 1800 مواطن مصري، وشحن جثامين 163 ضحية، كان آخرهم ضحايا غرق مركب في يوليو الماضي. في المنطقة الغربية (طرابلس): تم ترحيل 1344 مواطناً، مع الإفراج عن 1157 آخرين من مراكز الاحتجاز، وشحن 253 جثماناً.

 

القُصّر.. ضحايا ضغوط الأسرة

وفي سياق متصل، حذر السفير الجوهري من تنامي ظاهرة هجرة "الأطفال القصر" (تحت سن 16-17 عاماً)، مؤكداً أن 80% من قرارات الهجرة غير الشرعية لهؤلاء الأطفال نابعة من الأسرة وليس من الطفل نفسه، طمعاً في القوانين الأوروبية التي تحمي اللاجئين القصر. وأشار إلى أن هؤلاء يقعون فريسة لعصابات التهريب ويتم احتجازهم في ظروف سيئة لشهور طويلة قبل ترحيلهم.

 

رسالة تحذير للأهالي

واختتم السفير حداد الجوهري حديثه بمناشدة الأسر المصرية بالحفاظ على أبنائهم وعدم إلقائهم في "التهلكة"، مشدداً على أن وزارة الخارجية تبذل قصارى جهدها لتأمين المصريين في الخارج، لكن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة