فيسبوك
واتساب
يواجه المنتخب الوطني، في ثالث لقاءات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، نظيره منتخب أنجولا مساء اليوم الإثنين في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، وكما حقق المنتخب المصري نجاحًا في دور المجموعات من بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، هناك العديد من الأدباء والروائيين الذين قدموا أعمال مميزة وخالدة ولا تزال حديث المعارض والمكتبات، ومن بين أهم الأدباء المصريين المعاصرين، الأديب والناقد الكبير يوسف القعيد، الذي قدم مجموعة كبيرة من الروايات والأعمال الأدبية الهامة، ومن بينهم رواية "الحرب في بر مصر" التي صنفت كواحدة من أفضل 100 رواية عربية.
رواية الحرب في بر مصر لـ يوسف القعيد
تعد رواية "الحرب فى بر مصر" واحدة من أيقونات يوسف القعيد، حيث حازت على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مئة رواية عربية، حسب قائمة أعدها قائمة اتحاد الكتاب العرب، ونشرت القائمة فى العدد 426 من جريدة أخبار الأدب الصادر بيوم الأحد الموافق 9 سبتمبر 2001.
تدور أحداث الرواية فى قرية مصرية قبيل حرب 1973م، حيث يتنصل عمدة القرية من إرسال ابنه الأصغر للالتحاق بالجيش كما يفترض به أن يفعل، ولكيلا ينكشف هذا الأمر، يقوم بإرسال ابن خفيره "مصرى"، التلميذ الفقير المتفوق فى دراسته، بدلا منه، تستخرج أوراق إثبات جديدة لـ"مصرى" باسم ابن العمدة، ويؤخذ منه كل ما قد يثبت هويته الحقيقية، ويلتحق بالجيش، لكن الشاب الصغير يضيق ذرعا بلعب دور ابن العمدة ويثقل السر الدفين عليه، تبدأ الحرب فيستشهد ببسالة، لكن الأوراق الرسمية كلها تشير إلى أن ابن العمدة هو الذى استشهد.
وبذلك ينال العمدة العزاء الممزوج بالثناء والتمجيد لبطولة ابنه المزعوم، بينما الابن الحقيقي حى يرزق، يرفض تسليم الجثة إلى الوالد المكلوم، وتدفن خيوط القضية مع الشهيد نظرا لتورط شخصيات عديدة بالموضوع، يوسف القعيد أديب وقصاص مصري معاصر ولد بالبحيرة، عرف بنبرته السياسية الناقدة كما تعرضت بعض أعماله للمصادرة.
غلاف رواية الحرب في بر مصر
يوسف القعيد
يوسف القعيد أديب وقصاص مصرى معاصر ولد بالبحيرة، اهتم بالتعبير عن المحيط القروى المصرى وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة.
ويعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية فى مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذى ربطته به علاقة متينة، ومن مؤلفاته : البيات الشتوى - يحدث فى مصر الآن- الحرب فى بر مصر- القلوب البيضاء - وجع البعاد - بلد المحبوب - لبن العصفور - أطلال النهار.
يوسف القعيد
