أكثر الأشخاص حظاً على وجه الأرض.. محمد على خير يكشف القصة الكاملة لثروة خرافية

بدأ الإعلامي محمد علي خير حلقته بذهول ممزوج بسخريته المعهودة، متحدثاً عن "اليانصيب" في أمريكا، ووصفه بأنه ليس مجرد جائزة، بل هو "كنز علي بابا" الذي يفتح أبوابه لشخص واحد كل سنة، ليتحول بين ليلة وضحاها إلى واحد من أغنى أغنياء العالم.

"90 مليار جنيه.. رقم يدوّخ أجدعها حد!"
 

وبلغة الأرقام التي لا تكذب، كشف خير، خلال تقديمه برنامج المصرى أفندى، أن الجائزة وصلت لـ 1.8 مليار دولار، أي ما يعادل بالبلدي كده "90 مليار جنيه مصري". وقال ضاحكاً: "ده الرقم يخلي أي حد يدوخ، ولو الدكتور مدبولي سمع الرقم ده، هيقولنا يا ولاد ما تيجوا نقدّم إحنا كمان، يمكن تحل لنا مشاكلنا كلها!".

"سيبك من 'الجمعية' أم 50 جنيه.. هنا الكلام على تقيل"
 

ولم ينسَ "خير" أن يداعب المواطن البسيط، مقارناً بين حال الرابح الأمريكي وبين "الغلابة" في مصر، قائلاً: "إنت يا مسكين آخرك تعمل جمعية بـ 50 جنيه وتفرح بقبضها، لكن هناك الكلام مختلف، دي 'هبرة' تقطم الوسط وتغير خريطة العيلة لسبع جدود قدام".

"ليه مخبيين اسمه؟ عشان العيلة متباتش قدام البيت"
 

وعن سرية اسم الفائز، أوضح "خير" بأسلوبه اللاذع أن اللجنة المنظمة لا تعلن الاسم أبداً، والسبب بسيط جداً: "عشان الراجل ما يتسرقش أو يتقتل، والأهم من كده عشان قرايبه وحبايبه ميباتوش قدام باب بيته مستنيين 'النقطة'، والكل فجأة يفتكر إنه كان صاحبه من الحضانة!".

"هتصرفهم في إيه ولا إيه؟ ده إنت محتاج ألف سنة!"
 

واختتم محمد علي خير حديثه بتساؤل يطرحه أي شخص يسمع هذا الرقم: "الواحد ممكن يعمل إيه بكل الفلوس دي؟"، مؤكداً أن الفائز يحتاج لـ "ألف سنة" من الصرف البذخي عشان يخلص الثروة دي، ووصف الرابح في النهاية بأنه "أكثر كائن محظوظ بيمشي على رجليه في الكوكب ده.