خبير تشريعات: البرلمان القادم يعكس تنوعا سياسيا ووعيا مجتمعيا متزايدا

الأحد، 28 ديسمبر 2025 07:45 م
خبير تشريعات: البرلمان القادم يعكس تنوعا سياسيا ووعيا مجتمعيا متزايدا جانب من المداخلة

كتب الأمير نصرى

أكد الدكتور عبد الناصر قنديل، خبير النظم التشريعية والبرلمانية، أن الانتخابات البرلمانية الحالية لمجلس النواب المصري تشهد حراكاً سياسياً غير مسبوق، مشيراً إلى أن وعي المواطن المصري بأهمية البرلمان ودوره التشريعي تطور بشكل ملحوظ خلال السنوات الخمس الماضية، وهو ما انعكس على حجم الإقبال والمشاركة في مختلف الجولات الانتخابية.

نزاهة العملية الانتخابية وسرعة الاستجابة للمخالفات


وأشاد عبد الناصر قنديل خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، بيقظة الأجهزة الأمنية والتنفيذية في ضبط أي محاولات للخروج عن المسار القانوني للعملية الانتخابية، وضرب مثالاً بواقعة محافظة الفيوم، حيث تمكنت وزارة الداخلية من ضبط 16 شخصاً بعد 42 دقيقة فقط من رصد فيديو يوثق انتهاكاً انتخابياً، مما يؤكد إصرار الدولة على توفير أقصى معايير النزاهة والشفافية وضمان أن يكون صوت الناخب هو الفيصل الوحيد.

ارتفاع وعي الناخبين وثقتهم في المسار الديمقراطي
 


وأوضح عبد الناصر قنديل خبير النظم البرلمانية أن استمرار عمليات الاقتراع لست جولات (بما فيها الإعادة) هو سابقة في تاريخ مصر الحديث، ومع ذلك ظل المواطنون متمسكين بالمشاركة، وأرجع ذلك إلى إدراك الناخب أن التشريعات التي يسنها البرلمان تمس تفاصيل حياته اليومية ومستقبل الأجيال القادمة، مما جعل اختيار المرشح الأكفأ ضرورة مجتمعية وليس مجرد حق سياسي.

تعددية حزبية واسعة في البرلمان الجديد


وكشف عبد الناصر قنديل أن البرلمان القادم سيتسم بتنوع فكري وسياسي كبير، حيث لن يكون هناك حزب أغلبية مهيمن بمفرده، بل ستتوزع المقاعد بين قوى سياسية وتكتلات متنوعة.


وأشار عبد الناصر قنديل إلى أن النتائج المحسومة حتى الآن لـ 484 مقعداً تظهر حضوراً قوياً لأكثر من 10 أحزاب سياسية، تشمل أطيافاً من أقصى اليسار مثل حزب التجمع إلى أقصى اليمين مثل حزب النور، مروراً بتمثيل قوي لأحزاب مستقبل وطن، حماة الوطن، الشعب الجمهوري، والمستقلين، مما يبشر بأداء برلماني ثري بالنقاشات والرؤى المختلفة.


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة