نقرير: بليك ليفلى تضع عائلتها أولًا وتبتعد مؤقتًا عن المعركة القانونية

اختارت النجمة الأمريكية بليك ليفلي، الابتعاد مؤقتًا عن أجواء المحاكم والمعركة القانونية التي تخوضها مع الممثل جاستن بالدوني، مفضلة التركيز على حياتها العائلية مع اقتراب موسم الأعياد، حسبما نشر موقع geo.tv.

وبحسب مصادر مقربة، تحرص بليك ليفلي، البالغة من العمر 38 عامًا، على عيش اللحظة الحالية، وقضاء وقت أطول مع أطفالها الأربعة من زوجها النجم رايان رينولدز، بدلًا من الانشغال بضغوط القضايا القانونية.

الأمومة في صدارة الأولويات

وأوضحت المصادر أنبليك ليفلي، رغم استمرارها في متابعة التزاماتها المهنية، ومنها الترويج لعلامتها الخاصة بالعناية بالشعر، إلا أن أولويتها القصوى في هذه الفترة هي صناعة أجواء دافئة ومميزة لأطفالها خلال عيد الميلاد، وتأجيل أي تفاصيل متعلقة بالقضية إلى وقت لاحق.

بليك لايفلي

عام على اندلاع الأزمة القضائية

يتزامن هذا القرار مع مرور عام على النزاع القانوني بينها وبين شريكها في فيلم It Ends With Us، ففي ديسمبر 2024، رفعت بليك لايفلي دعوى قضائية ضد جاستن بالدوني وآخرين، متهمة إياهم بالتحرش الجنسي والانتقام، وهي اتهامات قوبلت بالنفي من الطرف الآخر.

تصريحات متبادلة من فريقَي الدفاع

في بيان صادر عن محامي لايفلي، أكدوا أن الممثلة واجهت ما وصفوه بمحاولات ممنهجة لإسكاتها والإضرار بها وبعائلتها وأعمالها، مشددين على إصرارها على الدفاع عن نفسها وكشف الممارسات التي تستهدف النساء عند التحدث علنًا.
في المقابل، عبّر محامي بالدوني عن ثقته في أن الحقيقة ستظهر في نهاية المطاف، داعيًا إلى أن يكون موسم الأعياد وقتًا للتعاطف والتركيز على القيم الإنسانية.

خطوة هادئة نحو نهاية العام

في الوقت الحالي، تبدو بليك ليفلي حريصة على الابتعاد عن الضجيج الإعلامي والقانوني، واختيار الهدوء ولمّ الشمل العائلي، مؤكدة أن العائلة تبقى الأولوية الأولى مع اقتراب نهاية العام وبداية عام جديد.