مقتنيات المتحف المصري.. النماذج الخشبية من مقبرة مكت رع

السبت، 27 ديسمبر 2025 10:00 ص
مقتنيات المتحف المصري.. النماذج الخشبية من مقبرة مكت رع أحد الماكيتات

كتب عبد الرحمن حبيب

تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها مكتشفات مقبرة "مكت رع" الشهيرة، حيث وُجدت كنوز ليست من ذهبٍ ولا أحجار كريمة، بل هي نماذج خشبية "ماكيت" تُصور الحياة اليومية في مصر القديمة بدقة مذهلة.

الدراسات التحليلية الأخيرة كشفت أن هذه النماذج المصغرة التي تصور مراكب النيل، وورش العمل، ومواكب القرابين، نماذج إحصاء الماشية لم تكن مجرد أساس جنائزي، بل كانت تمثيلاً رمزياً لرحلة المتوفى في العالم الآخر، وثائق أنثروبولوجية نادرة تُظهر تفاصيل الحرف والمجتمع، وتحف فنية تعكس براعة الفنان المصري في النحت والتلوين على الخشب وكل نموذج يحمل قصته، كل شخصية صغيرة تنبض بحكاية عمرها آلاف السنين.

بعض هذه النماذج تحتوي على تفاصيل دقيقة مثل أدوات الصيد، وأزياء الخدم، وحتى تعابير الوجوه.

 

مقتنيات المتحف المصري

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى".

كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

الماكيت
الماكيت

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة