تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
محسن محيي الدين: الشهرة طاردتني.. وهذه كواليس بدايتي قبل "إسكندرية ليه"
كشف الفنان محسن محيي الدين عن ملامح بداياته الفنية المبكرة، مشيراً إلى أن النجومية لم تكن وليدة الصدفة أو بدأت مع أفلامه الشهيرة، بل كانت رفيقة دربه منذ أن كان طفلاً يخطو خطواته الأولى في برامج الأطفال.
نجم منذ الصغر
أوضح محيي الدين خلال لقائه ببرنامج ست ستات، عبر قناة DMC، أن تعلقه بالفن بدأ مبكراً جداً، حيث كان نجماً مميزاً في برامج الأطفال، وهو ما جعله يعتاد على حياة الأضواء منذ نعومة أظفاره، مضيفا أن العمل في ذلك الوقت لم يكن مجرد "لعب" بالنسبة له، بل كان تجربة ممتعة قضاها مع زملائه في أجواء من الألفة والتميز، مما جعله يشعر بأنه "شخص مميز" وسط أقرانه.
محطات فارقة قبل "إسكندرية ليه"
وأشار الفنان إلى أنه حقق شهرة واسعة قبل مشاركته في الأعمال السينمائية والمسرحية الكبرى التي عرفه الجمهور من خلالها، مثل فيلم "إسكندرية ليه" أو مسرحية "سك على بناتك". واسترجع ذكرياته في مسلسل "فرصة العمر" مع الفنان محمد صبحي، مؤكداً أن تلك الفترة شهدت بزوغ جيل جديد من الفنانين، بالإضافة إلى مشاركته المميزة في "أفواه وأرانب" التي ساهمت في ترسيخ اسمه في الوسط الفني.
نوستالجيا "الولد الشقي"
وتطرق محيي الدين إلى حالة "النوستالجيا" التي تجمعه بجمهوره، مستذكراً لقبه كـ "ولد شقي" وتفاعل المعجبات معه في سن صغيرة. وأكد أن هذه البدايات القوية هي التي صقلت موهبته وجعلت منه فناناً قادراً على تحمل المسؤولية الفنية في سن مبكرة، معبراً عن اعتزازه بتلك الفترة التي شكلت وجدانه الفني.
أحمد التايب لبرنامج المشهد: 2025 عام استثنائى لنجاحات الدبلوماسية المصرية
أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أن نجاحات سياسة مصر الخارجية، لا يستطيع أحد أن ينكرها، لأن ما تحقق إنجاز يشبه الإعجاز، مشيرا إلى أن القيادة السياسية وظفت ثقل الدولة السياسي والاستراتيجى فى تعامل مع كافة الأزمات والتحديات، لذلك يعد عام 2025 عاما استثنائيا من النجاحات للدبلوسية المصرية.
تنوع العلاقات
وأضاف أحمد التايب خلال حديث لبرنامج المشهد بقناة النيل للأخبار، أن مصر حريصة على تنوع علاقاتها مع كل القوى الكبرى والإقليمية من خلال تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للتعاون، وتعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة، ودعم بعضهما بعضا بقوة في حماية المصالح الأساسية، وتحقيق منافع متبادلة، وهو منح مرونة فى التحركات الخارجية.
تعزيز الحوار الحضارى
وأشار أحمد التايب، إلى أن من الثمار تعزيز الحوار الحضاري وتحقيق تبادلات شعبية أعمق، واتخاذ الاقتصاد بوابة للتكامل وعقد الشراكات الاستراتيجية على كافة الأصعدة.
وأوضح أحمد التايب، أن شراكة مصر مع كل الولايات المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبى ومع أفريقيا، والصين وآسيا، ودول أمريكا الجنوبية، تأتى في إطار الالتقاء والتفاهم في كثير من القضايا والملفات، وتجنب التصعيد ونزع فتيل التوتر في المنطقة، مؤكد أن مصر حريصة دائما على مواصلة التنسيق المشترك لتعزيز السلم والاستقرار على المستوى الدولي، وتأكيد العزم على استمرار مشروعات التنمية الاقتصادية المشتركة، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الشراكات الاستراتيجية أو حتى على مستوى المبادرات التنموية.
علي ناصر محمد: اتفاق السعودية والإمارات وإيران مفتاح حل الأزمة اليمنية
أكد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، أن حل الأزمة اليمنية يرتبط بشكل مباشر بتعاون ثلاث دول رئيسية: السعودية والإمارات وإيران.
وقال ناصر محمد خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "إذا اتفقت هذه الدول أو تعاونت معنا، يمكن حل المشكلة بسرعة، كما حدث في حرب الملكيين والجمهوريين في الستينات، حيث حسم القرار في ساعة واحدة، اليوم، هناك مصالح لبعض الأطراف تمنع وقف الحرب، ولا يريدون الوحدة، بل يسعون لاستمرار الصراع".
وأشار إلى الدور الإقليمي والدولي في الأزمة اليمنية، مؤكداً أن هناك أطرافاً تستفيد من استمرار الحروب في المنطقة: "إسرائيل هي المستفيدة من كل الصراعات في اليمن وخارجها، الصومال، سوريا، لبنان، فلسطين، السودان، كلها أمثلة على كيفية استفادة إسرائيل من النزاعات التي تزعزع الاستقرار وتضعف الدول، نحن نريد حلّاً سياسياً، وكل ما يجرى في اليمن والمنطقة المستفيد منه إسرائيل".
شريهان أبو الحسن تكشف عن طقوس برازيلية غريبة لاستقبال العام الجديد: موجة لكل أمنية
أبدت الإعلامية شريهان أبو الحسن تفضيلها للأجواء الشاطئية في احتفالات نهاية العام، مبتعدة عن أجواء "العدس والبطاطين" الشتوية.
وسلطت الضوء خلال تقديمها برنامج ست ستات، عبر قناة DMC، على تقليد فريد يتبعه البرازيليون في استقبال السنة الجديدة، حيث يتوجهون إلى الشواطئ لممارسة طقوس تعتمد على حركة أمواج البحر.
القفز فوق الأمواج وسر تحقيق الأمنيات
أوضحت شريهان أن البرازيليين يعتقدون بضرورة القفز فوق "موجة واحدة" يومياً لمدة أسبوع كامل قبل حلول العام الجديد، ويرتبط هذا المعتقد بفكرة أن كل قفزة فوق موجة تمثل أمنية ستتحقق في السنة القادمة، مما يجعل الشواطئ تعج بالمحتفلين الذين ينتظرون الأمواج لتحقيق أحلامهم.
طقوس متاحة للجميع حتى غير المحترفين
وعلقت شريهان بأسلوب فكاهي قائلة إن هذا الطقس لا يتطلب مهارات سباحة عالية أو "بطولة أبو هيف"، بل يكفي انتظار الموجة حتى تقترب من الشاطئ للقفز فوقها، مشيرة إلى أن هذا التقليد يمنح طاقة إيجابية وأملاً في غدٍ أفضل مع كل موجة تعلو فوق سطح البحر.
سناء منصور: الفراعنة أول من صنعوا الكحك.. والسمك كان طبقهم المفضل فى رأس السنة
أكدت الإعلامية سناء منصور، أن طقوس الاحتفال برأس السنة تعود بجذورها إلى عصر المصريين القدماء، الذين عرفوا بتقديرهم للمناسبات والاحتفالات المبهجة، مشيرة إلى أن الكثير من عاداتنا الحالية هي امتداد لإرث حضاري طويل.
عيد افتتاح السنة الجميلة وارتباطه بالنيل
وأوضحت سناء منصور خلال تقديمها برنامج ست ستات، عبر قناة DMC، أن المصريين القدماء كانوا يطلقون على عيد رأس السنة اسم "عيد افتتاح السنة الجميلة"، وهو احتفال كان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بموعد فيضان النيل؛ حيث كان الفيضان يمثل بالنسبة لهم رمزاً للخير والرخاء والثراء الذي سيعم البلاد في العام الجديد.
الكحك والبط والأسماك.. مائدة مصرية أصيلة
وفي حديثها عن العادات الغذائية، أشارت منصور إلى أن "الكحك" الذي نتناوله اليوم هو ابتكار مصري قديم، حيث كان القدماء يحرصون على صنعه ونقشه برسومات قد تحمل دلالات هيروغليفية، كما تضمنت المائدة الاحتفالية قديماً وجبات من البط والإوز والأسماك، وهي أطباق لا تزال تتصدر الموائد المصرية في المناسبات حتى يومنا هذا.
النزهات النيلية.. طقس احتفالي متوارث
ولم تقتصر الاحتفالات على الطعام فقط، بل شملت أيضاً الجانب الترفيهي؛ حيث كان المصريون القدماء يحرصون على التنزه على ضفاف النيل والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، مما يعكس الترابط الوثيق بين المواطن المصري ونهر النيل منذ آلاف السنين.