كشف الفنان محسن محيي الدين عن ملامح بداياته الفنية المبكرة، مشيراً إلى أن النجومية لم تكن وليدة الصدفة أو بدأت مع أفلامه الشهيرة، بل كانت رفيقة دربه منذ أن كان طفلاً يخطو خطواته الأولى في برامج الأطفال.
نجم منذ الصغر
أوضح محيي الدين خلال لقائه ببرنامج ست ستات، عبر قناة DMC، أن تعلقه بالفن بدأ مبكراً جداً، حيث كان نجماً مميزاً في برامج الأطفال، وهو ما جعله يعتاد على حياة الأضواء منذ نعومة أظفاره، مضيفا أن العمل في ذلك الوقت لم يكن مجرد "لعب" بالنسبة له، بل كان تجربة ممتعة قضاها مع زملائه في أجواء من الألفة والتميز، مما جعله يشعر بأنه "شخص مميز" وسط أقرانه.
محطات فارقة قبل "إسكندرية ليه"
وأشار الفنان إلى أنه حقق شهرة واسعة قبل مشاركته في الأعمال السينمائية والمسرحية الكبرى التي عرفه الجمهور من خلالها، مثل فيلم "إسكندرية ليه" أو مسرحية "سك على بناتك". واسترجع ذكرياته في مسلسل "فرصة العمر" مع الفنان محمد صبحي، مؤكداً أن تلك الفترة شهدت بزوغ جيل جديد من الفنانين، بالإضافة إلى مشاركته المميزة في "أفواه وأرانب" التي ساهمت في ترسيخ اسمه في الوسط الفني.
نوستالجيا "الولد الشقي"
وتطرق محيي الدين إلى حالة "النوستالجيا" التي تجمعه بجمهوره، مستذكراً لقبه كـ "ولد شقي" وتفاعل المعجبات معه في سن صغيرة. وأكد أن هذه البدايات القوية هي التي صقلت موهبته وجعلت منه فناناً قادراً على تحمل المسؤولية الفنية في سن مبكرة، معبراً عن اعتزازه بتلك الفترة التي شكلت وجدانه الفني.