أثارت الإعلامية سالي شاهين تساؤلات منطقية ومختلفة حول طبيعة احتفالات المواطنين برأس السنة الميلادية، مشيرة إلى أن التغيير لا يكمن في مجرد تبدل التاريخ في التقويم، بل في الإنجازات والخطوات الجديدة التي يخطوها الإنسان في حياته.
العبرة بالإنجاز لا بالتاريخ
وقالت شاهين خلال تقديمها برنامج ست ستات، عبر قناة DMC: "لدي سؤال يحيرني، الجميع يحتفل بالعام الجديد، صواريخ وتهاني، ولكن ما الفرق الجوهري بين 31 ديسمبر و1 يناير؟ نحن نستيقظ في اليوم التالي لنذهب إلى أعمالنا وحياتنا تمضي كالمعتاد".
لا تحتفلوا بالتواريخ.. احتفلوا بالنجاحات
وأكدت شاهين أن الاحتفال الحقيقي يكون مستحقاً عندما يرتبط بحدث ملموس أو تغيير جذري، كالحصول على وظيفة جديدة، أو البدء في مشروع مختلف، أو الإقدام على خطوة الزواج. وأضافت: "هذه هي البدايات التي تستحق أن نتمنى فيها السعادة والهناء، لأنها تحمل تجديداً حقيقياً في حياة الفرد، وليست مجرد استمرارية للروتين اليومي".
واختتمت حديثها بتمني التوفيق والسعادة لكل من يبدأ فصلاً جديداً في حياته، سواء كان ذلك في العمل أو الحياة الشخصية، مشددة على أن النجاح يكمن في الأشخاص الجيدين الذين نقابلهم والخطوات الإيجابية التي نتخذها.