قام الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بجولة رعوية بمحافظة المنيا، شملت زيارة الكنيسة الإنجيلية الأولى بدير أبو حنس، حيث شارك في حفل تنصيب القس مدحت ثروت راعيًا للكنيسة، إحدى الكنائس التاريخية التي يعود تأسيسها إلى عام 1881، في أجواء كنسية مفعمة بالفرح والروحانية.
حضور كنسي واسع
وشهد الاحتفال حضور القس موسى إقلاديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل، والقس رزق الله نوح، نائب رئيس السنودس، والقس أكرم جودة، رئيس مجمع ملوي الإنجيلي، والشيخ عفيفي إبراهيم نائب رئيس المجمع، إلى جانب الدكتور القس بيتر إبراهيم فرج، رئيس مجلس الكنيسة وراعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بدير أبو حنس، وعدد من قيادات الكنيسة وأبنائها.
رسالة رعوية ومعانٍ روحية
وخلال كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للقس مدحت ثروت وأسرته، ولشعب الكنيسة، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الكنسي المهم، مؤكدًا أن الكنيسة مدعوة لأن تكون “ذهبًا في قيمتها، وبخورًا في أثرها، وشفاءً في خدمتها”.
دلالات هدايا المجوس
وأوضح رئيس الطائفة أن هدايا المجوس للسيد المسيح تحمل رسالة عميقة لكل خادم وكل كنيسة، حيث يرمز الذهب إلى القيمة والثبات، واللبان إلى الأثر الطيب الذي تتركه الخدمة الصادقة، بينما يعبر المُر عن الألم الذي يتحول إلى شفاء، مشددًا على أن الخدمة الحقيقية تهدف إلى بناء الإنسان روحيًا وخدمة المجتمع بمحبة وأمانة.
دعم العمل الكنسي
وتأتي هذه الجولة الرعوية في إطار حرص رئاسة الطائفة الإنجيلية على دعم الكنائس المحلية، وتشجيع القادة الرعويين، وتعزيز دور الكنيسة في الشهادة والخدمة داخل المجتمع المصري.