قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية مباشرة من إعداد وتقديم الزميلة نهال رأفت عن قيام وزارة التربية والتعليم بتحديد المواصفات الفنية لورقة الأسئلة الامتحانات مع اقتراب موعد امتحانات نصف العام الدراسي، وذلك في إطار حرصها على تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وضمان قياس نواتج التعلم بصورة دقيقة.
وأكدت الوزارة أن ورقة الامتحان ستكون في حدود المقرر الدراسي المستهدف، بما يعني أن الأسئلة ستأتي من نفس المنهج الذي تم تدريسه للطلاب فقط، دون تضمين أي أسئلة من خارج المحتوى الدراسي أو معلومات لم يتم شرحها خلال العام.
وأوضحت أن توزيع الأسئلة سيتم وفق نواتج التعلم للمادة وبحسب الوزن النسبي لكل جزء، بحيث لا يكون التوزيع عشوائيًا، بل يعكس أهمية كل موضوع وحجمه داخل المنهج الدراسي.
وشددت على ضرورة أن تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة، بما يضمن قدرتها على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب، على أن يتم تدرج الأسئلة من السهل إلى الصعب داخل ورقة الامتحان.
وأشارت الوزارة إلى أن الورقة الامتحانية ستشمل المستويات المعرفية المتنوعة، بما لا يقتصر على قياس الحفظ فقط، وإنما يمتد لقياس الفهم والتفكير والتحليل لدى الطلاب، مع التأكيد على وضوح الصياغة اللغوية للأسئلة والبعد عن التعقيد.
وأضافت أن ورقة الامتحان يجب أن تتضمن البيانات الأساسية مثل المرحلة الدراسية، الصف، المادة، زمن الامتحان، الفصل الدراسي، وتاريخ الامتحان، مع الالتزام بـ جودة تنسيق الورقة الامتحانية من حيث نوع وحجم الخط، المسافات بين السطور، الهوامش، العناوين، تعليمات الأسئلة، جودة الطباعة، والخلو من الأخطاء اللغوية والطباعية.
وأكدت الوزارة أيضًا على أن المواد التعليمية المصاحبة للأسئلة مثل الخرائط والجداول والرسوم البيانية يجب أن تكون واضحة، وسليمة علميًا وفنيًا، مشيرة إلى أن المعلومات الإثرائية أو التوسيعية لا تدخل ضمن أسئلة الامتحان، كما أن الأرقام والإحصائيات والتواريخ لا تُعد أهدافًا اختبارية في حد ذاتها.
وفيما يخص زمن الامتحان، أوضحت الوزارة أن المدة الزمنية المقررة لامتحانات المرحلة الإعدادية للصفوف (الأول – الثاني – الثالث) هي ساعتان.
وبيّنت أن نمط الأسئلة سيتنوع بين أسئلة موضوعية بنسبة 30%، وأسئلة مقالية قصيرة بنسبة 70%.
وفي سياق متصل، شددت المديريات التعليمية والإدارات على المدارس بضرورة الانضباط داخل لجان الامتحانات، والتصدي لأي محاولات غش، مع منع دخول الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية بحوزة الطلاب داخل اللجان.