شهدت الحلقة الثالثة عشرة من برنامج «دولة التلاوة» مواجهة قرآنية مميزة تجمع بين المتسابقين عمر على ومحمد حسن عبد الحليم، حيث يتنافسان فى تلاوة آيات من القرآن الكريم وسط أجواء من الخشوع والتركيز.
واختار الشيخ طه النعمانى آيات قرآنية محددة ليتلوها المتسابقان، فى اختبار لقدراتهما على الأداء الصوتى، وضبط الأحكام، وحسن التدبر، وذلك ضمن معايير دقيقة تعتمدها لجنة التحكيم لتقييم المشاركين فى البرنامج.
قالت المذيعة آية عبد الرحمن أن دار القرآن الكريم بالعاصمة الإدارية الجديدة تُعد صرحًا فريدًا يجسد عظمة كتاب الله، حيث نُقش القرآن فيها حرفًا حرفًا، وتضم 30 قاعة تحكى كل منها جزءًا من كلام الله وتاريخ التلاوة القرآنية.
وأوضحت أن الدار تحتوى على متحف خاص يكرّم كبار مشايخ القراءة فى مصر، ويتيح للزائر الاستماع إلى أصواتهم وكأنهم حاضرون، بفضل أنظمة صوتية حديثة تجعل تجربة سماع القرآن أكثر روحانية وتأثيرًا.
وأضافت أن من أبرز معالم الدار وجود مصحف عثمانى ضخم مكتوب بالخط الكوفى، يبلغ وزنه نحو 80 كيلوجرامًا، ويُعد قطعة نادرة تعكس عراقة الفن الإسلامى ودقة الخط العربى.
وأكدت آية عبد الرحمن أن مصر تظل الراعى الأدبى للقرآن الكريم وحارسة لتاريخ التلاوة، مشيرة إلى أن دار القرآن الكريم تمثل شاهدًا حيًا على هذا الإرث الدينى والحضارى العريق.
أشادت لجنة تحكيم برنامج «دولة التلاوة» بالمستوى المتميز الذى شهده التنافس بين المتسابقين عمر على ومحمد حسن عبد الحليم، خلال الحلقة الثالثة عشرة من البرنامج، والتى اتسمت بأجواء من الخشوع والتركيز فى تلاوة آيات القرآن الكريم.
وقال الشيخ حسن عبد النبى، أن محمد قدم قراءة جيدة وحسنة، مشيرًا إلى أن الشيخ عمر يتمتع بصوت جميل، لكنه لا يزال متأثرًا بالتقليد ويؤدى القراءة بحذر، رغم أن أحكامه سليمة ومتقنة.
من جانبه، أكد الدكتور طه عبد الوهاب، أن المواجهة كانت صعبة للغاية، نظرًا لأن المتسابقين يقرآن بالترتيل، لافتًا إلى أن محمد استخدم مقامات لم تكن مناسبة لمعانى الآيات، بينما تألق عمر وتميّز وأبهره بحسن اختيار المقامات، وسلامة صوته وأدائه.
وأشار القارئ طه النعمانى إلى أن قراءة الشيخ محمد كانت سليمة، وكذلك قراءة الشيخ عمر، مؤكدًا أن الأخير شهد تطورًا ملحوظًا فى الأحكام وحقق نقلة كبيرة فى مستواه.
بدوره، أوضح الشيخ أحمد نعينع أن صوتى المتسابقين جميلان، ولا توجد ملاحظات على الأحكام، متوقعًا أن يشهد أداء الشيخ عمر تحسنًا أكبر فى المراحل المقبلة.
كما أثنى الداعية مصطفى حسنى على التلاوة، مؤكدًا أن القراءة كانت جميلة، والأحكام جاءت متقنة وتعكس اجتهاد المتسابقين فى تقديم أفضل ما لديهم.
وقال الشيخ حسن عبد النبى أن المتسابقين «أفضل من بعض»، مشيرًا إلى أن الشيخ محمد ماهر يعانى من عدم تساوٍ فى المدود والسكون، مؤكدًا ضرورة تحقيق التوازن فى المدود أثناء التلاوة.
من جانبه، أوضح الدكتور طه عبد الوهاب أن محمد أبو العلا ظهر عليه قدر من الرجفة والارتباك أثناء التلاوة، مع ملاحظة عدم السرعة المناسبة فى الأداء الصوتى، مشيدًا فى الوقت ذاته بما قدمه محمد الشناوى من توليفة متميزة فى القراءة.
وأكد القارئ طه النعمانى أن محمد أبو العلا لديه مشكلة فى المدود المنفصلة، بينما أشار إلى أن الشيخ محمد ماهر لديه ملاحظات عديدة تحتاج إلى ضبط وتحسين.
بدوره، قال الشيخ أحمد نعينع أن محمد أبو العلا يضغط على بعض الكلمات أثناء التلاوة، داعيًا له بالتوفيق، فيما أشاد بخامة صوت محمد ماهر، مؤكدًا أن التوازن والتوازى فى المدود يظل نقطة أساسية لتحسين أدائه.
بدأ الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، بتوجيه التحية للمتسابقين، واصفاً إياهما بالنجوم. وأثنى بشكل خاص على محمد الشناوى مؤكداً أنه يمتلك شعبية وجماهيرية كبيرة، كما أشاد بالطفل عمر على لتطوره الملحوظ وقدرته على "التسلطن" فى المقامات، خاصة فى مقامى البياتى والراست، وقدرته على استعراض المقام من "القرار إلى الجواب" ببراعة.
توجيهات دقيقة من شيوخ التلاوة
من جانبه، قدم وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الشيخ حسن عبد النبى، ملاحظات تجويدية دقيقة، منبهاً القارئ عمر على لضرورة إظهار حركة اللام فى بعض المواضع، كما وجه القارئ محمد ماهر لضرورة إظهار كسرة الميم فى قول الله تعالى "من العلمِ ما لك"، مشدداً على أن "خطف" الحركات قد يؤثر على صحة الأداء.
أما القارئ الدكتور أحمد نعينع، شيخ عموم المقارئ المصرية، فقد لاحظ ظهور علامات الإرهاق على الطفل عمر على فى هذه الجولة، مما أثر نسبياً على ثباته المعتاد. كما وجه له نصيحة بشأن مخرج حرف الكاف فى كلمة "حكماً"، بينما أثنى على تحسن أداء محمد ماهر مقارنة بالجولات السابقة، مع التأكيد على ضرورة العناية بـ "تخليص الحروف" ومخارجها.
رسالة روحية وقيمة "دولة التلاوة"
واختتم الداعية الإسلامى مصطفى حسنى الفقرة بخاطرة إيمانية حول معانى الآيات التى تلاها المتسابقون، متحدثاً عن مراحل وجود الإنسان وثقة المؤمن فى وعد الله بالعدل سواء فى الدنيا أو الآخرة. كما أشاد حسنى بروح الإخاء والمحبة التى تجمع المتسابقين، مؤكداً أن "القرآن رحم بين أهله"، وأن التنافس فى برنامج "دولة التلاوة" لا يفسد للود قضية، بل يظهر الجانب الإنسانى والروحانى العظيم لخدمة كتاب الله.
بدأ الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، تعقيبه بالتأكيد على أن المنافسة بدأت تزداد سخونة، واصفاً المتسابقين بالنجوم. ووجه ملاحظات دقيقة لمحمد ماهر حول ضرورة استقرار النغم فى قوله "بإذن الله" لئلا تخرج بصيغة تساؤلية، منتقداً تكرار "القفلات" فى مواضع معينة. وفى المقابل، أشاد بمحمد أحمد حسن، مؤكداً أنه "تألق وتجمل" عن المرات السابقة، وأظهر تميزاً فى التنقل بين المقامات والطبقات الصوتية.
ملاحظات تجويدية دقيقة
من جانبه، أثنى الشيخ حسن عبد النبى، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، على ثبات محمد أحمد حسن فى الأداء. بينما وجه نصيحة لمحمد ماهر بضرورة الالتزام بوقفات المصحف، خاصة فى سورة التغابن عند كلمات "فاحذروهم" و"فتنة"، كما نبهه لعدم إعطاء "المد العارض للسكون" حقه الكامل فى بعض المواضع.
وعلى ذات النسق، أشار القارئ الدكتور أحمد نعينع إلى أن محمد ماهر كان يميل فى قراءته إلى "استعراض طول النفس" على حساب الالتزام بالوقف والابتداء، بينما وصف قراءة محمد أحمد حسن بأنها "انسيابية" وملتزمة تماماً بالضوابط.
خاطرة إيمانية لمصطفى حسني
واختتم الداعية الإسلامى مصطفى حسنى الحلقة بخاطرة حول معانى الآيات التى تلاها المتسابقون من سورة التغابن، موضحاً مفهوم "العداوة" التى قد تأتى من الأقربين (الأزواج والأولاد) عندما يشغلون المؤمن عن طاعة الله. وأكد حسنى على الرسالة القرآنية العظيمة فى الآية التى تحث على "العفو والصفح والغفران" كمنهج أصيل للتعامل مع هذه الابتلاءات الأسرية.
بدأ اللقاء بتلاوة للطفل عمر على، الذى أبان عن تمكن ملحوظ فى التنقل بين المقامات الموسيقية (البياتى والراست)، مما دفع الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات، لوصفه بـ "النجم" الذى يستعرض المقام ببراعة من القرار إلى الجواب. ورغم إشادة الدكتور أحمد نعينع بذكائه الفنى، إلا أنه لاحظ عليه بعض الإجهاد فى هذه الجولة، موجهاً إياه لضبط مخارج الحروف بدقة أكبر.
من جانبه، قدم محمد ماهر الشناوى تلاوة اتسمت بالقوة والتمكن الصوتى، حيث أثنى القائمون على البرنامج على تطوره المستمر. إلا أن لجنة التحكيم، ممثلة فى الشيخ حسن عبد النبى، وجهت له نصيحة بضرورة الالتزام بـ "الوقف والابتداء" وعدم التضحية بأحكام التجويد فى سبيل استعراض "طول النفس"، خاصة فى قوله تعالى "فاحذروهم".
خاطرة إيمانية وروح التنافس
وفى لفتة روحية، قدم الداعية الإسلامى مصطفى حسنى "خاطرة الآيات"، موضحاً الرسائل الربانية فى سورة التغابن حول الصبر على الابتلاءات الأسرية والتمسك بطاعة الله. وأكد حسنى أن الجمال الحقيقى فى هذه المنافسة هو "رحم القرآن" الذى يجمع المتسابقين، حيث يخرجون من المواجهة بروح المحبة والإخاء.
مدرسة التلاوة المصرية
تأتى هذه المواجهة لتؤكد ريادة مدرسة التلاوة المصرية فى تخريج أجيال تجمع بين روعة الصوت وإتقان الأحكام. وقد أجمعت لجنة التحكيم على أن المتسابقين يمثلان "موهبة غير عادية"، مؤكدين أن البرنامج يهدف فى المقام الأول إلى رعاية هذه المواهب وتوجيهها لتصل إلى أعلى مستويات الإتقان فى خدمة كتاب الله.
بدأت المواجهة بتلاوة القارئ محمد أبو العلا، الذى أظهر تمكناً كبيراً فى المقامات الصوتية، خاصة فى مقام البياتى، حيث أثنت لجنة التحكيم على استقراره النغمى. ومن جانبه، قدم محمد أحمد حسن أداءً لافتاً وصفته اللجنة بأنه "تألق وتجمل" مقارنة بالجولات السابقة، مشيدة بقدرته على التحكم فى طبقات الصوت والتنقل المرن بين النغمات.
رغم الإشادة الواسعة، لم تخلُ الجولة من الملاحظات التقنية الدقيقة من لجنة التحكيم لضمان الوصول لأعلى مستويات الإتقان. فقد وجه الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات، نصائح لمحمد أبو العلا بشأن استقرار القفلات النغمية، بينما نبه محمد أحمد حسن لضرورة الحفاظ على "تخليص الحروف" ومخارجها، خاصة فى كلمة "إنما" لتجنب تغيير المعنى الرأسمى أو النحوى.
من جهته، لاحظ الشيخ حسن عبد النبى بعض التقصير فى الالتزام بوقفات المصحف لدى أحد المتسابقين، مؤكداً أن الاتقان لا يكتمل إلا بالجمع بين روعة الصوت ودقة الأحكام التجويدية.
روح التنافس والارتقاء
أكدت مذيعة البرنامج، آية عبد الرحمن، أن كل صوت فى "دولة التلاوة" يمثل بصمة متفردة، مشيرة إلى أن هذه المواجهة هى اللحظة الفارقة لتحديد من سيكمل المسيرة. واختتمت اللجنة تعليقاتها بالتأكيد على أن الهدف من البرنامج هو رعاية هذه المواهب المصرية وتقديمها للعالم فى أبهى صورة، داعين المتسابقين لمواصلة الاجتهاد والتركيز فى المراحل القادمة.
على الرغم من الأداء القوى للطرفين، إلا أن لجنة التحكيم سجلت ملاحظة فنية وتجويدية هامة تمثلت فى وقوع المتسابقين فى نفس "البدء الخاطئ". وأشار الشيخ حسن عبد النبى، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، إلى أن البدء بكلمة "كَفَرْنَا بِكُمْ" لم يكن موفقاً، وكان من الأولى وصلها بما قبلها لتمام المعنى ("وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ")، مؤكداً أن المعنى يتغير ويختل بقطع الجملة.
إشادة بالأصوات الواعدة
من جانبه، أثنى الدكتور طه عبد الوهاب، خبير الأصوات والمقامات، على إمكانيات المتسابقين، واصفاً إياهما بـ "النجوم". وأوضح أن كلا القارئين يتميزان بأصوات "تسخن" وتزداد بريقاً مع الاستمرار فى القراءة، مشيداً بتطور أداء محمد أحمد حسن وقدرة محمد أبو العلا على إظهار لمعة صوته وبريقه فى المقامات.
نصائح ذهبية من "النعماني"
وجه الشيخ طه النعمانى ملاحظة للقارئ محمد الشناوى (الذى شارك فى التلاوة) بضرورة الالتزام بوقفات المصحف وعدم التضحية بها فى سبيل استعراض طول النفس، مشدداً على أن "الوقف والابتداء" ركن أصيل فى جمال التلاوة وصحة معناها.
خاطرة إيمانية لمصطفى حسني
واختتم الداعية الإسلامى مصطفى حسنى الحلقة بخاطرة حول الآيات التى تليت، مفسراً قوله تعالى "رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا". وأوضح حسنى أن من أعظم أدوار المؤمن ألا يكون سلوكه أو أخلاقه (مثل قسوة القلب أو خلف الوعد أو ضياع الأمانة) سبباً فى تنفير الناس عن دين الله، داعياً إلى ضرورة اقتران إتقان التلاوة بجمال الأخلاق والرحمة فى التعامل.
أعلنت مقدمة البرنامج، آية عبد الرحمن، عن نتائج لجنة التحكيم التى جاءت متقاربة للغاية، مما يعكس المستوى الرفيع لجميع المشاركين. وحصل المتسابق محمد أحمد حسن عبد الحليم على أعلى الدرجات بمجموع 271 درجة، يليه الطفل الموهوب عمر على عوض بـ 269 درجة، ثم محمد ماهر شفيق بـ 269 درجة أيضاً، بينما غادر المسابقة الشيخ محمد أبو العلا بمجموع 268 درجة.
توجيهات فنية ومواقف إنسانية
شهدت الحلقة تعليقات فنية دقيقة من لجنة التحكيم؛ حيث أثنى الدكتور طه عبد الوهاب على قدرة المتسابقين على تطوير أدائهم خلال الجولات، مشيراً إلى أن أصواتهم تزداد بريقاً مع كل تلاوة. كما وجه الشيخ حسن عبد النبى نصائح حول مخارج الحروف والالتزام بوقفات المصحف لضمان صحة المعنى القرآنى.
وفى لفتة إنسانية، عبر المتسابقون عن فخرهم بمرافقة الشيخ محمد أبو العلا، مؤكدين أنه كان خير مثال للقارئ المبدع والمتفرد، فيما ودع الأخير المسابقة بابتسامة وروح رياضية عالية، مؤكداً أن الجميع فائزون فى رحاب القرآن الكريم.
ملايين المشاهدين فى انتظار القادم
واختتمت آية عبد الرحمن الحلقة بالتأكيد على أن "دولة التلاوة" تفخر بهؤلاء الشباب الذين يمثلون جيل الرواد الجدد، مشيرة إلى أن التصويت الجماهيرى سيلعب دوراً كبيراً فى دعم الموهبة الفائزة بالمركز الأول وبجائزة المليون جنيه المقدمة من شركة "ميدار".
حتفى برنامج «دولة التلاوة» بتقديم تقرير صوتى خاص عن فضيلة الشيخ محمد عبد العزيز حصان، أحد أعلام التلاوة فى مصر والعالم الإسلامى، وذلك بصوت الفنانة والإعلامية الكبيرة إسعاد يونس، فى لفتة تقديرية لمسيرته القرآنية العطرة وإسهاماته البارزة فى خدمة كتاب الله.
وسلط التقرير الضوء على مكانة الشيخ حصان بين كبار قراء مصر، وما تميز به من أداء خاشع وصوت قوى جمع بين جمال النغمة ودقة الأحكام، ليظل اسمه حاضرًا فى ذاكرة التلاوة المصرية الأصيلة، فى إطار رسالة البرنامج الهادفة إلى إحياء تراث كبار القراء وتعريف الأجيال الجديدة بقامات قرآنية خالدة.
أعلن برنامج «دولة التلاوة» تأهل المتسابقين عمر على عوض، ومحمد أحمد عبد الحليم، ومحمد ماهر، إلى الجولة القادمة من المسابقة، بعد أداء مميز فى تلاوة آيات القرآن الكريم، حاز إشادة لجنة التحكيم.
وجاء صعود المتأهلين الثلاثة عقب منافسات قوية اتسمت بالخشوع والدقة فى الأحكام وجودة الأداء الصوتى، حيث نجح كل منهم فى إبراز قدراته القرآنية والالتزام بقواعد التلاوة، وسط تقييم دقيق من لجنة التحكيم.
شهدت الحلقة الثالثة عشرة من برنامج «دولة التلاوة» واحدة من أقوى وأصعب المواجهات القرآنية، والتى أسفرت عن خروج المتسابق محمد أبو العلا بعد تنافس قوى اتسم بالخشوع والتركيز فى تلاوة آيات القرآن الكريم.
ويهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الجديدة فى تجويد وترتيل القرآن الكريم، حيث يذاع على قنوات الحياة وCBC والناس بجانب منصة watch it.
14 ألف متسابق
وشارك فى اختبارات البرنامج الذى يقدم بالتعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ما يزيد عن 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، فيما تضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية فى مصر والعالم الإسلامى، وهم الشيخ حسن عبد النبى وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، والدكتور دكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، وكذلك الداعية الإسلامى مصطفى حسنى، والقارئ الشيخ طه النعمانى.
لجنة تحكيم تضم قمما دينية وصوتيةوتضم لجنة تحكيم البرنامج نخبة من أبرز القامات الدينية والعلمية فى مصر والعالم الإسلامى، فى مقدمتهم الشيخ حسن عبد النبى، وكيل لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف، الدكتور طه عبد الوهاب خبير الأصوات والمقامات، بجانب الداعية الإسلامى مصطفى حسنى والقارئ الشيخ طه النعمانى، كما يشارك فى البرنامج عدد من ضيوف الشرف البارزين، منهم، على رأسهم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتى الديار المصرية، بجانب فضيلة الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، القارئ الشيخ أحمد نعينع، القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، الشيخ جابر البغدادى بالإضافة إلى القارئ البريطانى محمد أيوب عاصف والقارئ المغربى عمر القزابرى إمام مسجد الحسن الثانى.
جوائز ضخمة وتكريم للفائزين
وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، يحصل الفائزان بالمركز الأول فى فرعى الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، فضلًا عن تشرفهما بإمامة المصلين فى صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
يأتى البرنامج فى إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف المصرية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بهدف اكتشاف المواهب الجديدة فى ترتيل وتجويد القرآن الكريم من مختلف محافظات مصر، حيث تبلغ إجمالى قيمة جوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، ويحصل الفائزان بالمركز الأول فى كل من فرعَى الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، إلى جانب تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، كما سيُشرفان بإمامة المصلين فى صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان المقبل.
وشهدت التصفيات التمهيدية للبرنامج إقبالًا كبيرًا، حيث تقدم أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، وتمت تصفية المشاركين عبر مراحل متعددة انتهت باختيار أفضل 32 موهبة للتنافس فى الحلقات النهائية، تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف المصرية برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف.
رسالة البرنامج ودوره الريادى
البرنامج تقدمه المذيعة أية عبدالرحمن ويُعد "دولة التلاوة" خطوة رائدة فى دعم المواهب القرآنية وإحياء فنون التلاوة المصرية الأصيلة، وتعزيز مكانة مصر الرائدة كمنارة للقرآن الكريم والعلم الدينى الوسطى المستنير.