قال المنشد حسين هلال، مؤسس فرقة نفحات الإيمان للإنشاد الديني، إن فكرة تكوين الفرقة بدأت من تجمع شبابي أزهري في الساحات الصوفية، حيث كان أعضاؤها ينشدون في المناسبات الدينية ويتعارفون من خلال هذه الساحات الروحانية.
من عضوين فقط إلى فرقة متكاملة
وأوضح هلال، خلال لقائه ببرنامج مدد، مع الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن الفرقة بدأت بعدد محدود جدًا من الأعضاء، حيث لم يتجاوز عددهم في البداية عضوين فقط، ومع مرور الوقت وخلال ما يقرب من عامين، توسعت الفرقة لتصبح تشكيلًا متكاملًا يضم مجموعة من المنشدين والعازفين.
مزيج مصري شامي فلسطيني بصمة خاصة
وأشار مؤسس الفرقة إلى أن نفحات الإيمان تقدم لونًا مميزًا من الإنشاد الديني، يجمع بين التراث المصري والشامي والفلسطيني، وهو ما يمنح الفرقة بصمة خاصة في كل ساحة صوفية تشارك فيها، إلى جانب تقديم الموشحات الأندلسية والشامية بروح معاصرة.
وأضاف هلال أن الفرقة تحرص على إجراء البروفات بجوار مسجد الإمام الحسين، مؤكدًا أن المكان يتمتع بطاقة روحانية كبيرة تنعكس على الأداء، كما أن التواجد في هذه المنطقة كان سببًا في زيادة فرص العمل والمشاركات الفنية.
سر اختيار اسم «نفحات الإيمان»
وكشف حسين هلال أن اسم الفرقة مستوحى من أحاديث نبوية شريفة تتحدث عن “النفحات”، وهي كلمة متداولة في الساحات الصوفية، لافتًا إلى أن الاسم الأول للفرقة كان المداحين قبل الاستقرار في النهاية على اسم نفحات الإيمان لما يحمله من دلالة روحية ومعنوية.