أكدت رئيسة لجنة كردستان للأفلام باڤي ياسين، أن تواجد اللجنة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعد خطوة بالغة الأهمية على مستوى الشرق الأوسط، وقالت: جاء تأسيس اللجنة في الأساس لإرسال رسالة واضحة إلى العالم أن أبواب كردستان مفتوحة أمام صناع السينما، سواء من حيث مواقع التصوير أو الخدمات والتسهيلات التي تقدمها، على غرار كبرى لجان الأفلام في العالم.
رئيسة لجنة كاردستان للأفلام تكشف تفاصيل اللجنة
أوضحت رئيسة لجنة كردستان للأفلام أن المشاركة في مهرجان بحجم البحر الأحمر لا تقتصر على التواجد الشكلي، بل تنبع من كون كردستان جزءًا أصيلًا لا يتجزأ من هذه المنطقة منذ آلاف السنين، رغم أن الكثيرين لا يعرفون عنها ما يكفي، سواء من حيث اللغة أو الثقافة أو الخصوصية الجغرافية.
رئيسة لجنة كاردستان للأفلام تكشف الهدف من اللجنة
وأضافت أن التواجد في أحد أهم وأكبر المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط يهدف إلى بناء جسور تواصل حقيقية مع صناع السينما في المنطقة، وتعزيز التعارف والتعاون المشترك، مؤكدة أن هذه الخطوة تسهم تدريجيًا في تصحيح الصورة الذهنية عن كردستان، والتعريف بها بوصفها موقع تصوير سينمائي متكامل، يتمتع بتنوّع مناخي وجغرافي فريد، يشمل الجبال والثلوج والشتاء القارس، وهي عناصر كثيرًا ما تُثير دهشة صُنّاع السينما الأجانب عند التعرف عليها.
وأشارت إلى أن عدداً من المخرجين والمنتجين والمصريين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بإمكانيات التصوير في كردستان، خاصة بعد معرفتهم بقربها الجغرافي، وإمكانية الوصول إليها في وقت قصير، إلى جانب كونها أقل تكلفة بكثير مقارنة بالتصوير في الدول الأوروبية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون السينمائي الإقليمي مؤكده تطلعها للتعاون مع لجنة مصر للأفلام.