أعرب أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، عن إعجابه الشديد ببرنامج «دولة التلاوة»، مؤكدًا أن البرنامج يُعد تجربة إعلامية راقية ومختلفة، تحمل رسالة عميقة تتجاوز فكرة التنافس، وتسهم في خدمة القرآن الكريم وإحياء مكانة التلاوة المصرية الأصيلة.
جواهر الأزهر المدفونة أبرزتها دولة التلاوة
وأشار فوقي إلى أن البرنامج نجح في تسليط الضوء على الجواهر المدفونة من أصوات طلاب الأزهر الشريف وغيرهم من أبناء مصر، ممن يمتلكون مواهب حقيقية تستحق أن تُقدَّم للجمهور في إطار يحترم قدسية القرآن ويقدّر قيمة القارئ ودوره.
وأكد فوقي أن فكرة البرنامج وأهدافه تعكس وعيًا حقيقيًا برسالة الإعلام، من خلال الجمع بين جمال الصوت، وصحة الأداء، وفهم المعاني، والخشوع، بعيدًا عن الاستعراض أو الابتذال، وهو ما يعيد الثقة في قدرة الإعلام على أداء دور تربوي وثقافي مؤثر.
الأزهر مدرسة التلاوة المصرية
وأضاف أن «دولة التلاوة» يمثل خطوة مهمة في إعادة الاعتبار لمدرسة التلاوة المصرية، وربط الأجيال الجديدة بتراث عظيم صنعه كبار القراء، مشيدًا بالمستوى الفني والرسالة الأخلاقية التي يحملها البرنامج.
واختتم فوقي تصريحه بالتأكيد على أن مؤسسة مصر السلام تُثمّن مثل هذه التجارب الإعلامية الهادفة، وتتمنى استمرارها ودعمها، لما لها من أثر إيجابي في بناء الإنسان، والحفاظ على الهوية، وخدمة القيم الدينية الوسطية في المجتمع المصري.