هنأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية وكيل وزارة الصحة لحصول مركز طب الأسرة بالحي الـ15 الجديد، التابع للإدارة الصحية بمدينة العاشر من رمضان، على الإعتماد الدولي لوحدات الرعاية الأولية "GAHAR" من قبل الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية ، وذلك طبقاً لمطابقته للإشتراطات الصحية والإلتزام بمعايير الجودة والحاصلة على الاعتماد الدولي من الاسكوا، تمهيداً للإنضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المراحل القادمة .
إنجاز طبى
أعرب المحافظ عن خالص تقديره للدكتور أحمد البيلى وكيل وزارة الصحة بالشرقية والفرق الطبية العاملة بالمركز لما حققوه من إنجاز طبى والذي يعزز مسيرة الانجازات الطبية بالمحافظة ، مطالباً الكوادر الطبية ببذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والمواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية داخل المحافظة.
الإعتماد الدولى للرعاية الأولية
وفى سياق متصل أوضح الدكتور أحمد البيلى وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الإعتماد الدولى للرعاية الأولية (GAHAR) يعد عملية مراجعة وتقييم شامل للمنشأة الصحية ، توضح مدى إلتزامها بالمعايير التي تضعها الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية، للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تتضمن شروط الحصول على الإعتماد، تحسين مؤشرات سلامة المرضى في المنشآت الصحية، بما يتطابق مع كافة المتطلبات الوطنية للسلامة، فضلاً عن تحقيق متطلبات الجودة الأساسية، لضمان كفاءة وفعالية الخدمة الصحية، بما يحقق رضا المنتفعين بالإضافة لأهمية حصول المنشآت الطبية على هذا الإعتماد تمهيداً للإنضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل خلال المراحل القادمة.
المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة
كما أشار وكيل وزارة الصحة إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها ، منوهاً إن مركز طب الأسرة بالحي الـ15 الجديد بمدينة العاشر من رمضان يعد (ثامن منشأة صحية) تابعة لوحدات الرعاية الاولية بالمديرية تم اعتمادها من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ، و(تاسع منشأة صحية) على مستوى المحافظة يتم اعتمادها بعد مستشفى الأمراض الصدرية التي تعد أيضاً أول مستشفى صدر تعتمد على مستوى الجمهورية، ومركز طبي سعود، ومركز طب الأسرة بقهبونة، ووحدة طب الأسرة بسماكين الغرب بالحسينية، ووحدة طب الأسرة بحمد موسى بأبو كبير، ووحدة كفر عوض الله حجازي بالزقازيق، ومركز الحي العاشر غرب بالعاشر من رمضان، ووحدة المهدية بههيا.
لافتاً أن إقبال المنشآت الصحية على تطبيق معايير الجودة والإنضمام للتأمين الصحي الشامل إنما يعكس إلتزامها بتقديم خدمات صحية متميزة وإدراكها لقدرتها على تقديم ميزة تنافسية بين مقدمي الخدمة.