قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ هناك أكثر من عقبة سيضعها نتنياهو بخصوص المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث يعيد صياغة المرحلة الثانية ويلخصها في جملة وحيدة، وهي نزع سلاح المقاومة، موضحًا، أنّ هذا ليس حقيقياً في الاتفاق، والأمريكيون يعلمون هذا.
وأضاف ضياء رشوان في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه إذا بدأ تنفيذ الاتفاق، فإن نتنياهو يريد أن يدخل قوة حفظ الاستقرار إلى أدوار ليست من أدوارها، فدورها هو الفصل ما بين القوات الإسرائيلية ومراقبة انسحابها التدريجي وبين أهل غزة، ولكن نتنياهو يريد أن يدخلها في قضية نزع سلاح المقاومة وحماس، وهذه أيضاً قضية لن توافق عليها الدول الشريكة في هذه.
وتابع، أن الدول الشريكة لم تأتِ لكي تدخل في معارك أو تصطدم بالشعب في غزة أو بالسكان، وبالتالي بنيامين نتنياهو يحاول بالفعل منذ فترة ليست بالقصيرة، أن يلفت النظر أن المرحلة الثانية تعني نزع السلاح، أما بالنسبة إلى الانسحاب، فقد صرح وزير دفاع الإسرائيلي بأن الاحتلال باقٍ في غزة، وأنه سيحتل أجزاء من غزة، لتأمين المستوطنات الإسرائيلية في النقب عن طريق احتلال أجزاء من غزة.
وأتم: "لكن بالمقابل، لا أظن أن الولايات المتحدة الأمريكية وقد قطعت شوطاً طويلاً، والرئيس ترامب بنفسه يعرف هذا، لا أظن أن هذه المحاولات سوف تنجح. نعم ستؤجل، ستؤخر، لكنها لن توقف".