دراسات تكشف جذور شجرة الكريسماس فى الحضارة المصرية القديمة

الجذور المصرية القديمة

قالت الدكتورة فاتن صلاح سليمان أستاذ تاريخ العمارة والتراث، إن فكرة الشجرة متجذرة في الحضارة المصرية القديمة وارتبطت بالبعث وتجدد الحياة من خلال أساطير أوزوريس وإيزيس والانقلاب الشمسي.

عيد الشجرة والانقلاب الشمسي

أوضحت الدكتورة فاتن صلاح سليمان أستاذ تاريخ العمارة والتراث، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المصريين القدماء احتفلوا بعيد الشجرة في منتصف شهر كياك الموافق تقريبا 24 و25 ديسمبر حيث يرمز الانقلاب الشمسي إلى بداية زيادة ساعات النهار وعودة الحياة من جديد.

أسطورة أوزوريس ودلالة الخلود

أشارت الدكتورة فاتن صلاح سليمان أستاذ تاريخ العمارة والتراث إلى أن أسطورة أوزوريس جسدت فكرة البعث حيث ارتبطت الشجرة الدائمة الخضرة بعودة الخصوبة والنماء وتحدي فكرة الفناء والموت.

الاحتفالات في المعابد المصرية

لفتت الدكتورة فاتن صلاح سليمان أستاذ تاريخ العمارة والتراث إلى ظهور عيد الشجرة في قوائم الأعياد على جدران المعابد مثل معبد رمسيس الثالث بمدينة هابو حيث كانت الأشجار الدائمة الخضرة جزءا من الطقوس الاحتفالية.

انتقال الرموز بين الحضارات

أكدت الدكتورة فاتن صلاح سليمان أستاذ تاريخ العمارة والتراث أن التمازج الحضاري ساهم في انتقال رمزية الشجرة إلى الحضارات اليونانية والرومانية ثم إلى شمال أوروبا حيث ارتبطت أيضا بفكرة الأمل مع قسوة الشتاء.

ظهور شجرة الكريسماس الحديثة

أوضحت الدكتورة فاتن صلاح سليمان أستاذ تاريخ العمارة والتراث أن الشكل الحديث لشجرة الكريسماس ظهر في ألمانيا بالقرن السادس عشر مع الطائفة البروتستانتية ثم انتشر عالميا مع إضافة الشموع والنجمة كرموز دينية.