تناولت الصحف العالمية اليوم ، الخميس ، عددا من الموضوعات والقضايا ، أبرزها ، فخص نحو مليون من ملفات جيفرى إبستين يثير أزمة بالعدل الأمريكية، ورئيس أوكرانيا يثير الغضب بخطاب الكريسماس بتمنى الموت لرئيس روسيا، وبابا الفاتيكان يندد بآثار الحروب.
الصحف الأمريكية:
فحص نحو مليون من ملفات جيفرى إبستين يثير أزمة بالعدل الأمريكية.. تفاصيل
قالت صحيفة واشنطن بوست إن وزارة العدل الأمريكية تصارع من أجل تنقيح ومراجعة أكثر من مليون من ملفات جيفرى إبستين، الممول الراحل المدان بالاعتداء الجنسى على قاصرات، والذى تتسع شبكة فضائحه لتطول العديد من الشخصيات البارزة وأصحاب النفوذ فى الولايات المتحدة وخارجها، فى الوقت الذى كشف فيه مسئولون أن الوثائق الخاصة بإبستين أكثر من مليون ملف.

وذكرت الصحيفة أنه بعد ثلاثة أيام من الموعد النهائي الذي حدده الكونجرس لـ وزارة العدل الأمريكية لنشر جميع ملفات قضية إبستين، أرسل أحد كبار المدعين العامين في فلوريدا طلبًا عاجلًا إلى موظفي مكتب المدعي العام الأمريكي في ميامي.
كانت وزارة العدل بحاجة ماسة إلى مدعين عامين خلال أسبوع عيد الميلاد للتطوع لمراجعة وتنقيح المعلومات الواردة في وثائق التحقيق في قضية الإتجار بالجنس التي تورط فيها جيفري إبستين، حتى يتسنى نشرها للجمهور.
وجاء في البريد الإلكتروني، وفقًا لنسخة حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست:
نحن ملزمون تجاه الجمهور بنشر هذه الوثائق، وقبل أن نتمكن من ذلك، يجب إجراء بعض التنقيحات لحماية هوية الضحايا، من بين أمور أخرى. أدرك تمامًا أن التوقيت سيئ للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الطلب العاجل يعكس أسلوب وزارة العدل المتقطع والمتسرع في نشر ملفات التحقيق الضخمة المتعلقة بقضية إبستين.
وكان الكونجرس قد أقر في منتصف نوفمبر الماضى، قانون شفافية ملفات إبستين، الذي أمر بنشر جميع الملفات الحكومية غير المصنفة المتعلقة بإبستين تقريبًا بحلول 19 ديسمبر، مع إجراء التنقيحات اللازمة لضمان حماية هويات الضحايا.
وبعد مرور أسبوع تقريبًا على الموعد النهائي، يبدو أن وزارة العدل لا تزال تواجه صعوبة في إدارة هذا المشروع الضخم وإيجاد طريقة منظمة لإتاحة الملفات للجمهور.
ياتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه مسؤولون أمس الأربعاء، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين العامين في نيويورك اكتشفوا "أكثر من مليون" وثيقة يُحتمل ارتباطها بقضية إبستين، مما زاد من تضاؤل الآمال في عملية سريعة.
وردًا على سؤال حول تشغيل المزيد من المدعين العامين لمراجعة الوثائق، قال مسؤول في وزارة العدل يوم الأربعاء: "نحن ملتزمون تمامًا بنشر كل شيء للجمهور في أسرع وقت ممكن".
من ناحية أخرى، دافع مسؤولو وزارة العدل عن إجراءاتهم، قائلين إنهم يلتزمون بالقانون بنشر جميع الملفات. ويشمل ذلك ملفات يقولون إنها تحتوي على ادعاءات كاذبة ضد الرئيس ترامب، وأخرى يقولون إنها ملفقة. يوم الثلاثاء، أعلنوا أن بطاقة يُزعم أن إبستين كتبها من السجن قبيل وفاته، والتي نُشرت ضمن وثائق يوم الاثنين، مزيفة.
تهانى ترامب بعيد الميلاد..مكالمات هاتفية مع أطفال ورسالة خاصة لـ اليسار الراديكالى
أحرجت طفلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى مكالمة هاتفية دارت بينهما مساء أمس الأربعاء، حيث مارس الرئيس تقليداً يعود لعشرات السنين بمهاتفة الرئيس والسيدة الأولى أطفال لتهنئتهم بـ عيد الميلاد.
ووفقا لتقرير موقع أكسيوس، فقد أجرى ترامب وميلانيا مكالمات هاتفية مع عدد من الأطفال فى ولايات أمريكية مختلفة. فى إحدى المكالمات قالت طفلة عمرها ثمانية أعوام من ولاية كنساس لترامب إنه لا تريد أن يجلب لها سانتا كلوز بابا نويل فحماً، ورد عليها ترامب - الذى يتبع سياسة توسيع استخدام الفحم وأوقف مشروعات للطاقة النظيفة بالرياح- وقال: «أنت تقصدين فحماً نظيفاً جميلاً».
واعتذر الرئيس للطفلة، لكنه قال إن عليه أن يفعل ذلك، وأضاف: «الفحم نظيف وجميل، تذكرى هذا بأى ثمن. لكنك لا تريدى الفحم النظيف الجميل، صحيح؟»..فأجابته: «لا».
فى مكالمة أخرى مع طفل عمره 10 سنوات من أوكلاهوما، سأل الصغير الرئيس عن تتبع تحركات بابا نويل أو سانتا. فقال ترامب: «نحن نتتبع سانتا حول العالم. نريد التأكيد أن سانتا طيب، سانتا شخص طيب للغاية».
وتابع ترامب قائلا: نريد التأكد من عدم تسلله، وأننا لا نتسلل إلى بلدنا بابا نويل سيئ. لكننا اكتشفنا أن بابا نويل طيب، بابا نويل يحبكم، بابا نويل يحب أوكلاهوما مثلي تمامًا. كما تعلمون، كانت أوكلاهوما كريمة جدًا معي في الانتخابات، لذا فأنا أحب أوكلاهوما. لا تغادروا أوكلاهوما أبدًا، حسنًا؟».
فى مكالمة أخرى ، سألت فتاة من ولاية كارولينا الشمالية تبلغ من العمر ثماني سنوات، ترامب عما إذا كان بابا نويل سيغضب إذا لم تترك له كعكات، فأجابها الرئيس قائلاً: «أعتقد أنه لن يغضب، لكنني أعتقد أنه سيشعر بخيبة أمل كبيرة. بابا نويل عادةً ما يكون لطيفًا للغاية».
وعلى منصة تروث سوشيال، كتب ترامب رسالة تهنيئة بعيد الميلاد، حيث كتب: «عيد ميلاد سعيد للجميع بما فى ذلك اليسار الراديكالى الذى يفعل كا ما بوسعه لتدمير بلادنا، لكنهم يفشلون بشدة. لم يعد لدينا حدود مفتوحة، ولا رجال يرتدون ملابس النساء فى الرياضة، ولا تحول جنسى للجميع أو قوانين هجرة ضعيفة».
وتابع قائلا: ما لدينا هو سوق أسهم قياسي وارتفاع في حسابات التقاعد، وأدنى معدلات جريمة خلال عقود، وعدم وجود تضخم، مشيرًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة نما بنسبة 4.3% في الربع الأخير، وهو أعلى بنقطتين من التوقعات.
وقال ترامب إن الرسوم الجمركية ساهمت في تحقيق «تريليونات الدولارات من النمو والازدهار» وإنها عززت «أقوى قدرات الأمن القومي في تاريخ البلاد»، مضيفًا: «نحن محل احترام مرة أخرى، ربما كما لم يحدث من قبل».
ضربة حظ..فائز من أركنساس يقتنص جائزة يانصيب قيمتها 1.8 مليار دولار
فاز شخص سعيد الحظ فاز من ولاية أركنساس بالجائزة الكبرى لـ اليانصيب الأمريكية (باوربول) والتى تبلغ قيمتها 1.817 مليار دولار في سحب أُجرى ليلة عيد الميلاد، أمس الأربعاء، منهيًا بذلك فترة ثلاثة أشهر دون فائز بالجائزة الكبرى في لعبة اليانصيب.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن الأرقام الفائزة هي 04، 25، 31، 52، و59، ورقم باوربول هو 19.
وذكرت الوكالة أن مبيعات التذاكر الأخيرة ساهمت في رفع قيمة الجائزة الكبرى إلى مستوى يفوق التوقعات، لتصبح ثاني أكبر جائزة في تاريخ الولايات المتحدة وأكبر جائزة باوربول لعام 2025، وفقًا لموقع www.powerball.com. ويمكن للفائز الحصول على الجائزة نقدًا دفعة واحدة لكن بقيمة 834.9 مليون دولار.
وهنأ مات سترون، رئيس مجموعة منتجات باوربول والرئيس التنفيذي ليانصيب ولاية أيوا، قوله: "نهنئ الفائز الجديد بجائزة باوربول الكبرى، وصال إن هذه الجائزة استثنائية حقاً وستغير حياته". ووجه سترون الشكر لجميع اللاعبين الذين شاركوا في سلسلة الفوز بالجائزة الكبرى هذه، مؤكداً أن كل تذكرة تم شراؤها تساعد في دعم البرامج والخدمات العامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وجاء الإعلان عن فائز بعد 46 سحباً متتالياً لم يفز فيها أحد بالأرقام الستة جميعها.
وكان آخر سحب فاز فيه شخص بالجائزة الكبرى في 6 سبتمبر الماضى، عندما فاز لاعبون من ولايتي ميزوري وتكساس بمبلغ 1.787 مليار دولار.
وأفاد المنظمون أن هذه هي المرة الثانية التي يفوز فيها شخص بجائزة باوربول الكبرى بتذكرة بيعت في ولاية أركنساس. وقد حدث ذلك لأول مرة عام 2010.
أعلنت شركة باوربول أن آخر مرة فاز فيها شخص بجائزة باوربول الكبرى عشية عيد الميلاد كانت عام 2011. وأضافت الشركة أن الجائزة الكبرى فازت بها أربع مرات أيضاً يوم عيد الميلاد، وكان آخرها عام 2013.
الصحف البريطانية:
أمنية موت.. زيلينسكي يثير جدل بخطاب الكريسماس بدعوة خاصة لـ بوتين
في تصريح اثار جدلا، بدا الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي انه يتمني موت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد، حيث قال: اليوم نتشارك جميعا حلم واحد ونتمنى أمنية واحدة لنا جميعا وهي أن يهلك، وفهم التصريح على نطاق واسع انه إشارة الى زعيم الكرملين الذي واصل قصف كييف خلال الأيام الماضية.

وفقا لصحيفة التليجراف البريطانية، قال زيلينسكي: نطلب السلام لأوكرانيا.. نناضل من أجله.. وندعو من أجله.. ونستحق أن تعيش كل أسرة أوكرانية في وئام .. أن يفرح كل طفل أوكراني بهدية، ويبتسم، ويحافظ على ذلك الإيمان الطفولي المهم جدًا بالخير والمعجزات.
وأدان زيلينسكي الهجمات التي وصفها بـ "لاأخلاقية على أوكرانيا بعد يوم من إطلاق موسكو وابلًا من نحو 700 صاروخ وطائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين، وقال: هكذا يضرب الأخلاقيون .. هكذا يتصرف أولئك الذين لا يمتون بصلة إلى المسيحية أو إلى أي شيء إنساني.
أشار التقرير الى ان زيلينسكي سبق أن صرح بأن بوتين سيموت قريبًا، وأن موته سينهي الصراع، وبينما تستعد أوكرانيا للاحتفال بعيد الميلاد الرابع في ظل الحرب، كشف زيلينسكي عن خطة سلام جديدة من عشرين بندًا، مدعومة من الولايات المتحدة، تشير إلى استعداده للتنازل عن بعض الأراضي.
وقال زيلينسكي يوم الأربعاء إنه مستعد للتخلي عن السيطرة على منطقة دونباس الشرقية لإنشاء منطقة اقتصادية حرة تشكل منطقة عازلة منزوعة السلاح ضد روسيا، وقد دعمت الولايات المتحدة المنطقة الاقتصادية الحرة كحل وسط بين أوكرانيا وروسيا، التي طالبت كييف بتسليم دونباس بالكامل، إلى جانب عدة مناطق أخرى ضمتها موسكو بشكل غير قانوني.
كما اقترح الاتفاق المكون من 20 بنداً فرض قيود أقل صرامة على حجم القوات المسلحة الأوكرانية وضمانات أمنية محكمة لكييف في حال شنت روسيا غزواً آخر.
أحدهما حليف ستارمر.. ترامب يمنع بريطانيان من دخول أمريكا.. اعرف السبب
تم رفض منح تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة لبريطانيين اثنين يناضلان ضد المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على الإنترنت، بعد اتهامهما بالسعي إلى فرض رقابة على الأمريكيين، في حين أكدت الحكومة البريطانية مجددًا موقفها الداعم لـحق حرية التعبير.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، وصفت إدارة ترامب عمران أحمد، المستشار السابق لحزب العمال وحليف كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا، والذي يرأس حاليًا مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، وكلير ميلفورد، الرئيسة التنفيذية لمؤشر المعلومات المضللة العالمي (GDI)، بأنهما ناشطان متطرفان.
وكان الاثنان من بين خمسة أوروبيين، من بينهم المفوض الأوروبي تيري بريتون، منعوا من دخول الولايات المتحدة، وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنهم قادوا جهودًا منظمة لإجبار المنصات الأمريكية على فرض رقابة، وحجب الأرباح، وقمع وجهات النظر الأمريكية التي يعارضونها.
وأضاف: ساهم هؤلاء الناشطون المتطرفون والمنظمات غير الحكومية المستغلة في تعزيز حملات قمع الرقابة التي تشنها دول أجنبية، والتي استهدفت في كل حالة متحدثين أمريكيين وشركات أمريكية.
ومن جانبها أشارت إدارة ترامب إلى إمكانية اتخاذ إجراءات إضافية بعد فرض العقوبات، قد تستهدف سياسيين أو مسؤولين في مناصبهم.
كان أحمد سابقًا مساعدًا لوزير العمل هيلاري بن، وشغل مورجان ماكسويني، كبير موظفي ستارمر، منصب مدير في مركز الدفاع عن الديمقراطية (CCDH) حتى عام 2020. ويُقال إنه يقيم في مكتب المركز بواشنطن، وبالتالي سيواجه الترحيل من البلاد نتيجةً لحظر التأشيرات.
اشارت الصحيفة البريطانية الى ان حظر التأشيرات أحدث خطوة في حملة أمريكية تستهدف القوانين الأوروبية التي تهدف إلى تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أمر مسؤولون في إدارة ترامب دبلوماسيين أمريكيين بحشد معارضة لقانون الخدمات الرقمية (DSA) التاريخي للاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى مكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة لكن واشنطن تقول إنه يقيد حرية التعبير ويفرض تكاليف باهظة على شركات التكنولوجيا.
عقب الحظر، صرحت الحكومة البريطانية بأنها ملتزمة تمامًا بدعم الحق في حرية التعبير، حيث قال متحدث باسمها: مع أن لكل دولة الحق في وضع قوانينها الخاصة بالتأشيرات، فإننا ندعم القوانين والمؤسسات التي تعمل على حماية الإنترنت من المحتوى الأكثر ضررًا.
وأضافت: لا ينبغي استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر مواد استغلال الأطفال جنسيًا، أو التحريض على الكراهية والعنف، أو نشر معلومات ومقاطع فيديو مزيفة لهذا الغرض.
وقال متحدث باسم مبادرة الدفاع الرقمي العالمي (GDI) إن العقوبات المفروضة على تأشيرة دخول ميلفورد تُعدّ هجومًا استبداديًا على حرية التعبير وعملاً صارخًا من أعمال الرقابة الحكومية.
الصحف الإيطالية والإسبانية
بابا الفاتيكان يندد بآثار الحروب ويدعو لرعاية المدنيين فى غزة
انتقد بابا الفاتيكان، لاون 14 ، خلال عظته بمناسبة عيد الميلاد اليوم الخميس، استمرار الصراعات العالمية والآثار الإنسانية المدمرة التي تخلفها، مؤكدًا على الجراح المفتوحة التي تتركها الحروب في صفوف الأبرياء.

الوضع الإنسانى الصعب فى غزة
وأشار البابا إلى الوضع الإنساني الصعب في غزة، قائلاً: أجساد السكان الضعفاء هشة، وقد عانوا من آثار حروب متعددة، خلفت وراءها دمارًا وجروحًا عميقة، وأضاف أن مئات الآلاف من سكان القطاع يواجهون شتاءً قاسيًا، مع الخيام المعرضة للمطر والرياح والبرد، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
وشدد البابا لاون 14 على الحاجة الماسة لتقديم الدعم والحماية للمدنيين في مناطق النزاع، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك لضمان حياة كريمة وسلامة السكان الأكثر تضررًا.
رفض روسيا لطلب هدنة عيد الميلاد
وكان بابا الفاتيكان ، أعرب عن «حزنٍ كبير» إزاء رفض روسيا لطلب هدنة في عيد الميلاد، وجدّد دعوته إلى وقف القتال في جميع النزاعات المسلحة حول العالم لمدة لا تقل عن 24 ساعة في يوم العيد، كلفتة رمزية للتهدئة والإنسانية.
وقال البابا: من الأمور التي تسبب لي حزنًا شديدًا أن روسيا، على ما يبدو، رفضت طلب هدنة عيد الميلاد، في إشارة إلى غياب أي رد إيجابي من موسكو على دعوته العلنية لوقفٍ مؤقت لإطلاق النار.
وشدد البابا لاون 14 على أن ندائه لا يخص نزاعًا بعينه، بل موجّه إلى جميع أطراف الحروب والصراعات المسلحة في مختلف أنحاء العالم، وأضاف أتوجه بهذا الطلب إلى كل أصحاب الإرادة الطيبة كي يحترموا، ولو ليوم واحد، عيد ميلاد المخلّص: يوم سلام.
أوروبا تغرق وسط الثلوج: شوارع مغلقة وطرق مشلولة فى موجة شتاء قاسية
تشهد أوروبا خلال الأيام الأخيرة موجة ثلوج كثيفة غير مسبوقة هذا العام، غطّت شمال، وسط وجنوب القارة، محولة المدن الكبرى إلى مشاهد بيضاء ساحرة، لكنها في الوقت نفسه تسببت في شلل مروري وتعطّل الرحلات ورفع حالة الطوارئ في عدة دول.
إغلاق الطرق فى شمال أوروبا
في شمال أوروبا، سجلت دول اسكندنافيا مثل السويد والنرويج وفنلندا تساقطات ثلجية كثيفة وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون عشر درجات تحت الصفر ، وأغلقت السلطات بعض الطرق الريفية وحذرت المواطنين من السفر غير الضروري بسبب تراكم الجليد وضعف الرؤية.
عواصف فى وسط أوروبية تغطى الطرق السريعة
أما في وسط أوروبا، فقد شملت العاصفة ألمانيا، النمسا، سويسرا والتشيك، حيث غطّت الثلوج الطرق السريعة وأدت إلى تأخير القطارات وإلغاء عشرات الرحلات الجوية. بعض الولايات الألمانية رفعت مستوى التحذير خشية تجمد الطرق وزيادة الحوادث.
أما فرنسا ، فتعرضت أيضًا لتساقط كثيف للثلوج وأمطار متجمدة أدت إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل. فرق الطوارئ باشرت إزالة الثلوج وتأمين الطرق مع زيادة حركة السفر خلال موسم الأعياد.
ثلوج فى إيطاليا وإسبانيا
في جنوب أوروبا، فاجأت الثلوج إيطاليا وإسبانيا، حيث غطّت المناطق الجبلية وأغلقت بعض الممرات في شمال إيطاليا، بينما شهدت إسبانيا تساقطًا نادرًا للثلوج في المناطق الداخلية وانخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة.
بريطانيا لم تسلم من موجة الطقس القاسي، مع تساقط الثلوج في اسكتلندا وشمال إنجلترا، وتحذيرات رسمية لكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
خبراء يحذرون من المناخ المتقلب
يشير الخبراء إلى أن هذه الموجة هي جزء من نمط مناخي متقلب يزداد حدة في السنوات الأخيرة بسبب تغيرات مناخية تؤثر على التيارات الهوائية القطبية. اقتصاديًا، تأثرت حركة النقل والتجارة، بينما رحب أصحاب منتجعات التزلج بزيادة سماكة الثلوج.
مع استمرار التوقعات بتجدد الثلوج، دعت السلطات المواطنين إلى توخي الحذر والالتزام بالإرشادات، وسط شتاء يختبر جاهزية أوروبا وقدرتها على مواجهة الطقس المتطرف.
تصاعد الخلاف بين بروكسل وواشنطن ..عقوبات الفيزا السبب
شهدت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة توترًا جديدًا بعد انتقاد بروكسل لقرار الإدارة الأمريكية فرض قيود على التأشيرات وحظر دخول يستهدف شخصيات أوروبية، في خطوة اعتبرها الاتحاد تجاوزًا للسيادة الأوروبية ومساسًا بأسس الشراكة التاريخية بين الجانبين.
وأعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم الشديد من هذه الإجراءات، مؤكدين أنها اتُّخذت بشكل أحادي دون تنسيق مسبق مع مؤسسات الاتحاد، ما يشكل سابقة خطيرة في التعامل بين حلفاء يفترض أنهم يتشاركون القيم والمصالح ذاتها. وأكدت بروكسل أن استخدام العقوبات ضد شخصيات أوروبية يهدد الثقة السياسية ويقوض آليات التعاون المشترك، وفقا لصحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
العقوبات الأمريكية تشمل تأشيرات وحظر السفر
العقوبات الأمريكية، التي شملت قيودًا على منح التأشيرات وحظر السفر، بررتها واشنطن بأنها مرتبطة بملفات تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان. غير أن الاتحاد الأوروبي يرى أن هذه الخطوة تحمل طابعًا سياسيًا ضاغطًا، وتفتح الباب أمام استخدام أدوات العقاب الدبلوماسي داخل المعسكر الغربي نفسه.
داخل أروقة الاتحاد، تصاعدت الدعوات للرد بحزم، حيث طالب بعض المسؤولين بمراجعة مستوى التنسيق السياسي مع الولايات المتحدة، خاصة في القضايا الحساسة. ورغم تأكيد بروكسل أنها لا تسعى إلى تصعيد شامل، إلا أنها شددت على رفضها ما وصفته بسياسة فرض الأمر الواقع.
وتأتي هذه الأزمة في توقيت حساس، إذ تواجه أوروبا تحديات معقدة تتعلق بالحرب في أوكرانيا، وأمن الطاقة، والهجرة، والضغوط الاقتصادية، ما يجعل أي توتر إضافي مع واشنطن عامل إضعاف للموقف الأوروبي دوليًا.
ويرى محللون أن استمرار هذه الخلافات قد يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تسريع خطواته نحو ما يُعرف بـ الاستقلال الاستراتيجي، وتقليل الاعتماد السياسي على الولايات المتحدة، في مؤشر على مرحلة جديدة من العلاقات عبر الأطلسي يسودها الحذر بدلًا من التحالف المطلق.