قالت الدكتورة نازك أبوزيد، رئيسة مكتب أطباء السودان، إن ما يحدث في مناطق القتال بالسودان تجاوز إطار المواجهة العسكرية ليصبح كارثة إنسانية مفتوحة، مؤكدة على ضرورة أن تلتفت الأمم المتحدة والدول العالمية إلى أزمة النازحين والسودانيين المتضررين من الحرب، والعمل بشكل جاد لتقديم المساعدات الضرورية.
وضع أمني متدهور
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية منى شكر، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإعلام يتناول الأزمة السودانية بشكل مكثف، موضحة أن التقارير والأرقام المخيفة المنشورة لم تترافق مع تقديم مساعدات حقيقية أو ممارسة ضغوط فعالة على طرفي النزاع لإيقاف القتال، موضحة أن الأمم المتحدة تمتلك آليات تسمح لها بتقديم المساعدات الإنسانية حتى في ظل الوضع الأمني المتدهور، مؤكدة على الحاجة الملحة لالتفات المجتمع الدولي للحرب المستمرة وتقديم الدعم لمن يحتاجونه.
دعوات وقف إطلاق النار
وفيما يتعلق بالدعوات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات، قالت أبوزيد إن هناك مجهودات كبيرة من دول العالم، مثل المبادرة الرباعية التي تشمل دولًا معنية بالسودان، لكنها أشارت إلى أن تعنت أحد الطرفين أو كلاهما يحد من فعالية هذه المبادرات ويجعل الوصول إلى حل إنساني عاجل أكثر صعوبة.