تتمسك جزيرة مادورا الإندونيسية، بعداتها وتقاليدها التى تخاف عليها من الاندثار يوما، وهى الحياة على الرمال حتى فى المنزل، وذلك حسبما يرصد التقرير المصور لموقع وكالة الأنباء الفرنسية
يعتقد سكان المجتمعات الساحلية الثلاثة فى اندونيسيا ليجونج تيمور وليجونج بارات ودابيندا والمعروفة مجتمعة باسم قرية الرمال، أن الرمال تجلب الراحة والشفاء.
تقع القرى في منطقة ساحلية على الجانب الشمالي الشرقي من منطقة سومينيب في مقاطعة جاوة الشرقية بإندونيسيا، السكان فى هذه القرى يقضون وقتًا خارج منازلهم، مُغطاة بالرمال، يقول السكان المحليون إن الرمال تُقرّب العائلات والمجتمع.
تحتوي العديد من المنازل على غرف مليئة بالرمل، تُسمى فرشات الرمل وهذا هو المكان الذي يفضله كبار السن للنوم.
وللحفاظ على نظافة الرمال، يستخدم السكان منخلًا دائريًا مصنوعًا من شبكة متعددة الطبقات لتصفية الحجارة والحطام الذي تحمله الرياح.
هناك مخاوف من ضياع هذا التقليد بسبب التنمية. رمال الشاطئ، التي كانت نقية في السابق، أصبحت الآن ملوثة بشدة بالنفايات.
قرية إندونيسية تحافظ على تقاليد الحياة على الرمال
يعتقدون أن الرمال تجلب الراحة
الحياة على الرمال
الرمال جزء أساسى فى حياة الشعوب الإندونيسية
اللعب على الرمال
تقاليد الحياة على الرمال
الحفاظ على تقاليد الرمال