قدّم المتسابق عبد الله أداءً تمثيليًا مؤثرًا بتجسيده شخصية مجدي من الفيلم الأيقوني إكس لارج، حيث انتقل بسلاسة بين مشاهد درامية حادة وأخرى مشحونة بالحزن، أبرزها المشهد المؤلم أمام جثة الخال، معتمدًا على استدعاء تفاصيل نفسية وإنسانية عميقة من العمل الأصلي.
مشهد اكس لارج
وخلال العرض، بدا عبد الله قريبًا جدًا من أداء الفنان أحمد حلمي، سواء في نبرات الصوت أو تعبيرات الغضب والحركات الجسدية، وهو ما التقطته لجنة التحكيم، إذ أشار أحد الأعضاء إلى أن المتسابق أجاد التقليد لكنه بحاجة إلى ضخ روح خاصة وشخصية مستقلة في المشهد، مؤكدًا أن هذا المقطع تحديدًا يحمل قيمة وجدانية كبيرة لديه.
إشادة لجنة كاستنج
من جانبه، أثنى عضو آخر في لجنة التحكيم على قدرة عبد الله على التقاط حركات الغضب الدقيقة التي ميّزت المشهد الأصلي، مشيرًا إلى التأثير الواسع للفيلم واعتباره عملًا أيقونيًا غيّر حياة الكثيرين، ليرد عبد الله مازحًا بأن الفيلم كان من بين الأعمال التي أثّرت فيه شخصيًا قبل أن يتخن مرة أخرى، ما أضفى أجواءً خفيفة على النقاش.
واختتمت اللجنة ملاحظاتها بدعوة المتسابق إلى إعادة مشاهدة الفيلم، ليس بهدف مزيد من التقليد، بل لاستخلاص الجوهر وبناء أداء أكثر استقلالية في العروض المقبلة.