فيسبوك
واتساب
أعلنت وزارة الثقافة، خلال الأيام الماضية، أنها سوف تضع خطة عاجلة لتطوير متحف الشمع، وتهيئته لاستقبال الجمهور، وتعظيم الاستفادة من إمكاناته الثقافية والفنية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتعزيز دور المتاحف كمنصات فاعلة لنشر الوعي الثقافي والتاريخي، ومن هنا سوف نسرد تاريخ تأسيس المتحف وكل المعلومات المتعلقه به.
متحف الشمع بحلوان
تأسس متحف الشمع بحلوان في مصر عام 1937 مركزاً تاريخياً يضم نحو 116 تمثالاً شمعياً و26 منظراً تجسد تاريخ مصر من العصر الفرعوني وحتى ثورة يوليو 1952.
أنشأه الفنان جورج عبد الملك، وتشمل مقتنياته شخصيات فرعونية (أمنحتب الرابع)، قبطية، إسلامية، ومشاهد تاريخية مثل أسر لويس التاسع وموكب كسوة الكعبة.
ويقع متحف الشمع حاليًا بحلوان بالقرب من محطة مترو حلوان وتتنوع المشاهد داخل المتحف ما بين الموضوعات التاريخية والاجتماعية والدينية، حيث تبرز فيه مجسدات شمعية لمساجد القاهرة الفاطمية العريقة لينقل تجليات هذا العصر الراقي في تاريخ مصر، ومن أبرز مقتنيات المتحف لوحة تعبيرية لانتشال صندوق النبي موسى وهو طفل من النيل ولوحات أخرى لمعابد فرعونية وتجسيد لافت لمشهد علاج الناصر صلاح الدين للملك ريتشارد قلب الأسد، وخروج كسوة الكعبة من مصر وتمثيل لحادثة دنشواي بمشهد تراجيدي أثناء الاحتلال البريطاني لمصر وتماثيل أخرى جسدت أجواء ليالي رمضان في مصر، تظهر فيها الزينة والفوانيس الأصيلة، إلى جانب لوحات من الفن الشعبي مثل "الأراجوز".
أبرز مقتنيات ومشاهد متحف الشمع بحلوان:
العصر الفرعوني.. تماثيل تجسد تاريخ الأسرة الـ18، أبرزها الملك أمنحتب الرابع (إخناتون)، والملك حور محب مع زوجته.
مشاهد دينية وتاريخية.. يبرز مشهد خروج كسوة الكعبة من مصر، ومشهد أسر لويس التاسع في دار ابن لقمان بالمنصورة.
شخصيات إسلامية.. تماثيل لشخصيات بارزة مثل عبد الله بن مسعود، ومشهد علاج صلاح الدين لريتشارد قلب الأسد.
الحياة الاجتماعية.. مشاهد الفن الشعبي مثل "الأراجوز" ومشهد ليالي رمضان.
تاريخ مصر الحديث.. مشاهد تجسد ثورة يوليو 1952 وعصر جمال عبد الناصر.
