إيران تتحدى التهديدات الأمريكية الإسرائيلية: مستعدون لأي هجوم أو عملية عسكرية ضدنا.. نتنياهو يعتزم إطلاع ترامب على ضربات جديدة محتملة ضد طهران.. مخاوف إسرائيلية من مناورة صاروخية للحرس الثوري لمهاجمة تل أبيب

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2025 01:00 ص
إيران تتحدى التهديدات الأمريكية الإسرائيلية: مستعدون لأي هجوم أو عملية عسكرية ضدنا.. نتنياهو يعتزم إطلاع ترامب على ضربات جديدة محتملة ضد طهران.. مخاوف إسرائيلية من مناورة صاروخية للحرس الثوري لمهاجمة تل أبيب بنيامين نتنياهو

إيمان حنا

تؤكد إيران برسائل متتالية، أنها لن تخضع للشروط الأمريكية الإسرائيلية بشأن تحجيم برامجها الصاروخية والنووية مهما كانت كلفة المواجهة؛ وبالرغم من تصعيد لهجة التهديد ضد طهران، إلا أن هذا لم يثنى الأخيرة عن موقفها؛ مع التأكيد فى الوقت نفسه على استعدادها للمفاوضات السلمية حال رغبت واشنطن أن تسلم هذا المسار وهو ما لم يتأكد حتى الآن.

 

نوايا واشنطن ألمح إليها مارك روبيو فى تصريحاته الأخيرة بشأن إلزام طهران بالشروط وإلا الرد سيكون عنيفًا.
تلك النوايا التى تؤكدها تقارير نشرتها شبكة إن بى سى، بأنالرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيستمع إلى إفادة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تشير إلى أن أى توسع فى برنامج الصواريخ الباليستية ​الإيرانى يشكل تهديدا ​ربما يستدعى ​تحركا عسكريًا سريعا.

 

عمل عسكرى محتمل ضد طهران

وأوضح تقرير الشبكة ‌أن المسؤولين ‌الإسرائيليين قلقون من قيام إيران بإعادة تشغيل مواقع ​تخصيب ​اليورانيوم التى قصفتها الولايات المتحدة فى يونيو وأنهم يستعدون لإطلاع ترامب على خيارات استهداف برنامج الصواريخ مجددا.
يسعى نتنياهو  إلى تجاوز مرحلة التردد التى سادت فى التعامل مع إدارة بايدن، وبناء تفاهم مباشر مع ترامب حول حدود العمل العسكرى ضد طهران.

 

ويهدف هذا التواصل إلى ضمان دعم سياسى وعملياتى من البيت الأبيض بمجرد تولى الإدارة الجديدة مهامها، خاصة فيما يتعلق بالأهداف الاستراتيجية الكبرى.

 

الرد الإيراني

ترد طهران على هذه التهديدات، على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، ابدى أكد أن  بلاده مستعدة لأي هجوم أمريكي آخر أو حتى عملية عسكرية أوسع نطاقًا ضد إيران.


وقال إن الإسرائيليين شنوا هجومًا على طهران قبل يومين من إجراء الجولة السادسة من التفاوض مع تل أبيب، قبل يومين من ذلك، وكان هذا الهجوم غير قانوني، ثم انضمت إليه الولايات المتحدة لاحقًا، وتابع: «كان من الغريب كيف قرروا مهاجمتنا في منتصف المفاوضات، لقد كانت تجربة مريرة للغاية بالنسبة لنا وفي الواقع مررنا بتجربة مريرة أخرى قبل ذلك، عندما قررت الولايات المتحدة الانسحاب من اتفاقية 2015، المعروف بالاتفاق النووي (خطة العمل الشاملة المشتركة) دون أي سبب وجيه. في الواقع، كان السبب الوحيد هو أن الرئيس الأمريكي لم يكن راضيًا عن إنجازات الحكومة السابقة.

 

وبعد هذه الحرب التي استمرت 12 يومًا، واصلتُ التواصل مع ستيف ويتكوف وتبادلنا وجهات النظر. كانوا يُصرّون على استئناف المفاوضات، لكنني أرى أن هذا الإصرار كان مقترنًا بنهج خاطئ تمامًا».

 

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران لا تستبعد احتمال شن هجوم جديد من قبل الولايات المتحدة أو أي عملية عسكرية أوسع ضد البلاد، وأضاف نحن لكننا على أتم الاستعداد له، بل وأكثر استعدادًا من ذي قبل، هذا لا يعني أننا نرحب بحرب أخرى، بل على العكس، نسعى جاهدين لمنعها، وأفضل سبيل لمنع الحرب هو الاستعداد لها.

 

مناورات تثير قلق إسرائيل

وعلى صعيد متصل، حذرت تل أبيب إدارة الرئيس دونالد ترامب من أن إيران ربما تستخدم مناورة صاروخية للحرس الثوري الإيراني غطاءً لشن ضربة على إسرائيل.


ونقل موقع أكسيوس عن مصادر إسرائيلية قولها إنه "في حين تشير المعلومات الاستخبارية فقط إلى تحركات للقوات داخل إيران، إلا أن هامش التسامح مع المخاطر لدى الجيش الإسرائيلي بات أقل بكثير، بعد عامين على هجوم حماس المباغت في7 أكتوبر 2023".


وأضافت المصادر، وفق الموقع، أن "احتمال وقوع هجوم إيراني أقل من 50%، ولكن لا أحد مستعد للمخاطرة بالقول إن تحركات الحرس الثوري مجرد مناورة".


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة