أثارت الإعلامية شريهان أبو الحسن، في حلقة جديدة من برنامجها "ست ستات" المذاع على قناة dmc، قضية اجتماعية شائكة حول حدود الشروط والاتفاقات بين الخاطبين قبل الزواج، وذلك من خلال عرض قصة "أغرب من الخيال" وصلت للبرنامج من إحدى المتابعات.
وتدور تفاصيل القصة حول فتاة مخطوبة منذ 9 أشهر، ومتبقٍ على زواجها 5 أشهر فقط. وصفت الفتاة خطيبها بأنه "فرصة" (لقطة) من حيث العمل والوضع المادي واستقلاليته في تجهيز منزل الزوجية، إلا أنها صُدمت بتقديمه "قائمة شروط" صارمة لما بعد الزواج، مما جعلها في حيرة من أمرها.
وتضمنت قائمة الشروط التي استعرضتها "أبو الحسن" في البرنامج ما يلي: تقليص أيام عمل الزوجة لـ 3 أيام فقط في الأسبوع. عدم الخروج من المنزل إلا في الأوقات التي لا يتواجد فيها الزوج بالبيت. زيارة أهلها لا تتم إلا بإذنه. منع الذهاب لصالات الألعاب الرياضية (الجيم)، على أن يوفر لها الأجهزة في المنزل. عدم استقلال المواصلات العامة أو تطبيقات النقل الذكي، واستخدام سيارته الخاصة فقط. أن يكون خروجها للتنزه معه هو فقط. في حين يلتزم هو بمصاريف المنزل، يظل راتبها لها مع منحها مصروفاً شهرياً إضافياً. النقاش متاح في كافة الأمور، لكن الكلمة الأخيرة والنهائية تعود له.
وأوضحت "أبو الحسن" تباين ردود الفعل المحيطة بالفتاة؛ حيث رأى أصدقاؤها أن هذه الشروط نوع من "التحكم" والسيطرة، بينما اعتبرها أهلها حقاً له ونوعاً من الوضوح، مستشهدين بالمثل الشعبي "اللي أوله شرط آخره نور".
وطرحت الإعلامية شريهان أبو الحسن تساؤلاً جوهرياً للجمهور والضيوف: هل يُعتبر هذا التصرف نوعاً من "السم في العسل" وبوادر لشخصية مسيطرة (Red Flag)، أم أنه قمة الصراحة والوضوح لتأسيس حياة مستقرة؟
وفي ختام الفقرة، دعت شريهان متابعي البرنامج للمشاركة بآرائهم وتجاربهم عبر صفحة البرنامج على فيسبوك وهاشتاج "احكي لشيريهان"، مؤكدة أن القرار في النهاية يعود للفتاة ومدى تقبلها لهذه الشروط بناءً على شخصيتها وتطلعاتها.
"قائمة شروط" تثير الجدل في "ست ستات".. هل هي صراحة وشفافية أم بوادر سيطرة؟
الإثنين، 22 ديسمبر 2025 07:10 م
الإعلامية شريهان أبو الحسن
محمد شرقاوى