بين القصف وارتفاع الأسعار.. كيف يستقبل اللبنانيون الكريسماس؟.. اللبنانيون يصرون على الحياة.. عون والسيدة الأولى يضيئان شجرة الميلاد.. والمسلمون والمسيحيون تجمعهم الفرحة فى افتتاح أكبر مغارة ميلاد بالشرق الأوسط

الإثنين، 22 ديسمبر 2025 02:00 م
بين القصف وارتفاع الأسعار.. كيف يستقبل اللبنانيون الكريسماس؟.. اللبنانيون يصرون على الحياة.. عون والسيدة الأولى يضيئان شجرة الميلاد.. والمسلمون والمسيحيون تجمعهم الفرحة فى افتتاح أكبر مغارة ميلاد بالشرق الأوسط أسرة رئيس لبنان

إيمان حنا

 

طلقات من الرصاص وأدخنة تطمس ألوان السماء الصافية ممزوجة بطقس شديد البرود لا تخف من قسوته سوى نيران ارتفاع الأسعار بسبب الحرب وما خلفته من تأثيرات سلبية.

هكذا يبرى مشهد عيد الميلاد المجيد(الكريسماس) فى بلاد الأرز ، لكن رغم قتامة المشهد إلا أن أضواء شجرة عيد الميلاد التى حرص الرئيس اللبنانى جوزاف عون وقرينته السيدة الأولى للبنان نعمت عمون على إضاءتها كتقليد سنوى ، أنارت قلوب اللبنانيين ببصيص من أنوار بهجة الأعياد.

افتتاح أكبر مغارة للميلاد..

ضمن احتفالات الكريسماس فى لبنان جاء افتتاح ​الأب الياس مارون غاريوس​ أكبر مغارة ميلادية في لبنان والشرق الأوسط- وفق صحيفة النهار اللبنانية- وتقع فى بلدة مجددون شمال محافظة بعلبك شرقى لبنان، استغرق تنفيذها عاماً ونصف عام وشيدت على مساحة 2200 متر مربع في بلدة مجدلون- قضاء ​بعلبك​، بحضور مفتي محافظة بعلبك الهرمل ​الشيخ الدكتور بكر الرفاعي​ ممثلا ب​الدكتور محمد كامل الرفاعي​، ​رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين علي رعد​، رئيس اتحاد بلديات غربي بعلبك عباس العزير، رئيس بلدية مجدلون إيلي نصر، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي، وفاعليات دينية وثقافية وبلدية واختيارية واجتماعية.

تجسد المغارة معانى الفرح والحب والأمل وشارك في الافتتاح مسلمون ومسيحيون ؛ أنها ليست مجرد معلم معماري، بل هي مساحة للتأمل الروحي وللتذكير بأن حضور الله يتجسد في أرضنا وبين أهلنا، داعياً الجميع لاستلهام معاني الرجاء من هذا العمل.

وعلى صعيد متصل ؛ انطلقت فعاليات سوق الميلاد 2025 في دير الأحمر بتنظيم من مركز تطوير وتسويق السياحة (DMO)، وبدعم ورعاية مباشرة من راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة، ورئيس اتحاد بلديات دير الأحمر المهندس هنري فخري، بمشاركة فاعلة من منسقية حزب "القوات اللبنانية" ومجلس مندوبي المغتربين.

إن ضخامة هذه الفعاليات، من سوق الدير المليئة بالحياة إلى مغارة مجدلون العالمية، نجحت في جذب "أهل العاصمة" من أبناء المنطقة، حيث لم يعد العيد مجرد زيارة خاطفة، بل صار "موسم عودة" للاحتفاء بالهوية والمشاركة في نهضة القرى، مما يعيد الحيوية للدورة الاجتماعية والاقتصادية ويؤكد أن الانتماء للجذور هو الضمان الوحيد لمواجهة التحديات الوجودية في هذا الوطن.

مائدة الميلاد وارتفاع الأسعار
 

تبقى المائدة الميلادية محور الاحتفال وأحد أبرز تقاليده، حيث تجتمع العائلة حولها وتتداخل الأحاديث والضحكات وتبادل الأخبار مع دفء اللقاء و تتميز المائدة الميلادية في لبنان بتنوع أطباقها، إذ تحرص العائلات على إعداد مأكولات تتناسب مع خصوصية المناسبة.

باتت المائدة في العيد تشكل عبئاً مالياً متزايداً على شريحة واسعة من العائلات، في ظل الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الغذائية والأطباق الجاهزة. وفق لبنان٢٤.

وأورد الموقع اللبناني بعض الأسعار للمأكولات الشهيرة في لبنان فى هذه الأيام وفى مقدمتها السلطات التى يشتهر بها لبنان فقد بلغ سعر طبق التبولة لخمسة أشخاص 6 دولارات، وهو السعر نفسه تقريباً لطبق الفتوش.

وفي ما يتعلق بـالأجبان، فأسعارها مرتفعة فتتراوح بين 20 و40دولارا للكيلوجرام.
وبلغ  سعر طبق (الديك الرومي) بين 150 و250 دولاراً، ويختلف وفق الحجم وطريقة طهوه ؛ أما صينية لحم الغنم المشوي التى تعد من الأطباق الأساسية التي تزين المائدة، فتتراوح أسعارها بين 90 و100 دولار.

 

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة