أعلنت المغنية الكولومبية شاكيرا عن إضافة عرضين جديدين في السلفادور ضمن جولتها الموسيقية Las Mujeres Ya No Lloran لتصبح البلاد مركزًا استراتيجيًا لإقامة جولتها في أمريكا الوسطى.
جاء الإعلان بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس نايب بوكيلى، عن سرعة نفاد تذاكر العروض الثلاثة الأولى، مما أبرز نجاح المشروع.
شاكيرا
شكرا السلفادور
كتبت شاكيرا على حساباتها الرسمية: شكرًا، السلفادور وأمريكا الوسطى، لنذهب لعرضين إضافيين، ردًا على تغريدة الرئيس، الذي أشار إلى الأثر التاريخي لسرعة بيع التذاكر وجهود المنتجين لتمديد إقامة الحفلات.
مع الإعلان الجديد، يصل عدد العروض الإجمالي في السلفادور إلى خمسة حفلات، رغم أنه لم يتم الإعلان بعد عن مواعيد العرضين الجديدين أو تفاصيل البيع المسبق أو أي تعديلات في الإنتاج واللوجستيات.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن العروض الأولى المعلنة ستُقام في 12 و14 و15 فبراير 2026 في استاد خورخي ماخيكو جونزاليس في سان سلفادور.
تمثل هذه الإقامة عودة شاكيرا إلى السلفادور، بعد مشاركتها في برنامج تلفزيوني هناك عام 1998، وتأتي في وقت قوي من مسيرتها الفنية بعد أن نالت لقب أعلى جولة لاتينية مبيعة لفنانة في التاريخ . وقد حققت جولتها العالمية حتى الآن 327,4 مليون دولار من الإيرادات، مع بيع أكثر من 2,5 مليون تذكرة وإقامة أكثر من 80 عرضًا.
أثر شاكيرا الاقتصادى والسياحى
إضافة إلى التأثير الفني، ستترك إقامة شاكيرا أثرًا اقتصاديًا وسياحيًا كبيرًا على السلفادور. ويُقدر الأثر المالي بحوالي 25 مليون دولار، مع تعزيز قطاعات التجارة، والنقل، والفندقة، والخدمات اللوجستية والأمن، وخلق 4000 وظيفة مباشرة و7000 وظيفة غير مباشرة، وأكدت وزيرة السياحة مورينا فالديز أن الإشغال الفندقي في سان سلفادور سيصل إلى 100% خلال ليالي العروض، بفضل تدفق المعجبين من جواتيمالا، وهندوراس، وكوستاريكا، ونيكاراجوا.
وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها سابقًا في مدينة مكسيكو، حيث أقدمت شاكيرا على إقامة 12 عرضًا متتاليًا وأضافت عروضًا جديدة بسبب الإقبال الكبير. والآن تصبح السلفادور مركزًا إقليميًا لجولتها، مع عودة تاريخية تعد بإحداث بصمة قوية في صناعة الترفيه بأمريكا الوسطى.