فيسبوك
واتساب
يسطع نور برنامج "دولة التلاوة" في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا وتتبدل فيه القيم، كمنارة تهدي القلوب والعقول، وتعيد للأذن العربية جمال القرآن وهيبته، ويحمل البرنامج رسالة مهمة تتجاوز حدود الشاشات، ليكون جسرًا يربط الأجيال الجديدة بتراثها الروحي واللغوي، ويغرس في النفوس معنى التلاوة الصحيحة والتدبر الحقيقي لكلام الله، وقد لقى البرنامج إشادة كبيرة من قبل النواب.
النائب جلال القادري يشيد ببرنامج «دولة التلاوة»: تجسيد لرؤية الدولة في صون الهوية وبناء الوعي
وأشاد النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ، ببرنامج «دولة التلاوة»، مؤكدًا أنه يمثل إضافة نوعية للمشهد الإعلامي والدعوي، ويعكس رؤية الدولة المصرية في دعم الخطاب الديني الرشيد، والحفاظ على الهوية الثقافية والروحية للمجتمع.
وقال القادري إن البرنامج نجح في تقديم التلاوة القرآنية باعتبارها قيمة حضارية وإنسانية، وليس مجرد أداء صوتي، حيث أعاد الاعتبار لمدرسة التلاوة المصرية العريقة، وربط بين جمال الصوت وعمق المعنى، بما يسهم في ترسيخ الوعي الديني المستنير لدى مختلف الفئات، خاصة الشباب.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن «دولة التلاوة» يعكس اهتمام الدولة ببناء الإنسان، عبر دعم القوة الناعمة المصرية، وتوظيف الإعلام في خدمة القيم الأخلاقية والإنسانية، مؤكدًا أن البرنامج يقدم نموذجًا راقيًا للتكامل بين الرسالة الدينية والمهنية الإعلامية.
وشدد النائب جلال القادري على أهمية تعميم مثل هذه التجارب الإعلامية الهادفة، التي تحصّن المجتمع ضد الفكر المتطرف، وتعيد تقديم الدين في صورته السمحة المعتدلة، داعيًا إلى دعم المحتوى الذي يعزز الانتماء والوعي ويحفظ مكانة مصر الريادية في علوم القرآن والتلاوة.
مصطفى أبو زهرة يشيد ببرنامج «دولة التلاوة»: حفاظ على التراث وتعزيز للخطاب الديني المستنير
كما اعتبر النائب مصطفى أبو زهرة، عضو مجلس الشيوخ، ببرنامج «دولة التلاوة»، أن البرنامج تجربة إعلامية راقية تعكس اهتمام الدولة المصرية بصون التراث الديني الأصيل، ودعم الخطاب الديني الوسطي الذي يجمع بين عمق المعنى وجمال الأداء.
وأوضح أبو زهرة أن البرنامج نجح في إعادة تقديم مدرسة التلاوة المصرية بوصفها أحد أعمدة القوة الناعمة للدولة، لما تحمله من قيم روحية وثقافية وإنسانية، مشيرًا إلى أن «دولة التلاوة» أسهم في ربط الأجيال الجديدة بتاريخ عريق من الإبداع القرآني، وقدّم التلاوة في إطار معرفي يرسّخ الفهم ويعزز الوعي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن البرنامج يمثل نموذجًا ناجحًا لتوظيف الإعلام في خدمة القيم الوطنية والدينية، بما يدعم جهود الدولة في مواجهة الأفكار المتطرفة، وبناء وعي مجتمعي قائم على الفهم الصحيح للدين.
ودعا النائب مصطفى أبو زهرة إلى الاستمرار في دعم وإنتاج مثل هذه البرامج الهادفة، التي تحافظ على الهوية المصرية، وتعزز مكانة مصر الريادية في علوم القرآن والتلاوة، وتخاطب الداخل والخارج بلغة رصينة تعكس ثقل الدولة وتاريخها.
الشرقاوي: «دولة التلاوة» نموذج واعٍ لتوظيف الإعلام في حماية الوجدان العام
فيما قال النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل تجربة مدروسة في إعادة طرح العلاقة بين الإعلام والقرآن الكريم، على نحو يحفظ قدسية النص، ويقدّم التلاوة باعتبارها جزءًا من الوجدان الجمعي المصري، لا مجرد مادة للعرض.
وأوضح الشرقاوي أن أهمية البرنامج لا تكمن في الشكل وحده، بل في الفلسفة التي ينطلق منها، حيث يعيد الاعتبار لمدرسة التلاوة المصرية بوصفها ركيزة ثقافية وروحية شكّلت الوعي الديني لعقود طويلة، وأسهمت في ترسيخ صورة مصر كمرجعية راسخة في علوم القرآن.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن «دولة التلاوة» يقدّم مثالًا على الإعلام المسؤول، الذي يوازن بين الاحترام الكامل للرسالة الدينية ومتطلبات العصر، دون تهويل أو تبسيط مُخل، مؤكدًا أن هذا النمط من المحتوى يملك قدرة حقيقية على تحصين الوعي العام، خاصة لدى الأجيال الجديدة.
واختتم النائب أحمد الشرقاوي بالتأكيد على أن دعم مثل هذه التجارب يُعد استثمارًا في الوعي والهوية، ويعكس إدراك الدولة لأهمية المعركة الثقافية بوصفها خط الدفاع الأول عن المجتمع وقيمه.
نائب بالشيوخ: «دولة التلاوة» قراءة جديدة لدور الإعلام في ترسيخ الوعي الديني
وقال الدكتور نور الدين مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، إن برنامج «دولة التلاوة» يقدّم مقاربة مختلفة للتعامل مع القرآن الكريم في الفضاء الإعلامي، تقوم على احترام قدسية النص، وإبراز التلاوة كأحد مكوّنات الوعي الثقافي والروحي للمجتمع المصري.
وأوضح أن البرنامج نجح في الخروج من الإطار التقليدي للبرامج الدينية، عبر تقديم التلاوة في سياق معرفي هادئ، يربط بين جمال الأداء وعمق المعنى، ويعيد الاعتبار لمدرسة التلاوة المصرية التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة داخل مصر وخارجها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن «دولة التلاوة» يعكس وعيًا مؤسسيًا بأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في دعم الخطاب الديني المستنير، ومواجهة مظاهر التديّن الشكلي أو الخطاب المتشدّد، من خلال محتوى رصين يخاطب العقل قبل العاطفة.
وأكد الدكتور نور الدين مصطفى أن الاستثمار في هذا النوع من البرامج يُعد جزءًا من معركة الوعي وبناء الإنسان، مشددًا على ضرورة دعم التجارب الإعلامية التي تحافظ على الهوية، وتُرسّخ مكانة مصر التاريخية بوصفها منارة للقرآن وعلومه.
