بينها الليمون.. أطعمة وعادات صحية لعلاج تلف الكلى بشكل طبيعي

الأحد، 21 ديسمبر 2025 01:00 م
بينها الليمون.. أطعمة وعادات صحية لعلاج تلف الكلى بشكل طبيعي أطعمة تقلل تلف الكلى

كتبت مروة هريدى

يتطور تلف الكلى عادةً بهدوء، حيث يرتفع مستوى الالتهاب، ويضعف التحكم في سكر الدم، وتزداد حموضة الجسم، وتبدأ الفضلات بالتراكم، وعند ظهور الأعراض، وغالبًا ما نعتقد أن تلف الكلى دائم وأن العلاج يقتصر على إبطاء التدهور، ولكن ما يُغفل عنه غالبًا هو مدى استجابة الكلى عند تقليل هذه العوامل المسببة للإجهاد بشكل مستمر ومبكر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

تُشير الأبحاث إلى إمكانية استقرار وظائف الكلى، بل وتحسينها فى بعض الحالات، عند معالجة الالتهاب ومقاومة الأنسولين والحماض الاستقلابي معًا، وتوضح مراجعة نُشرت في مجلة التشخيص كيف تُسرع هذه العوامل تدهور وظائف الكلى بشكل مباشر، وكيف يُمكن أن يُساعد تصحيحها في الحفاظ على وظائف الكلى على المدى الطويل، حيث تُحقق الأساليب الطبيعية أفضل النتائج عندما تُركز على تقليل الإجهاد اليومي على الكلى بدلًا من البحث عن حلول سريعة.

 

فيما يلى.. أطعمة تساعد على تقليل الإجهاد على الكلى ودعم التعافي:

تؤثر خيارات الطعام على مدى الجهد الذي تبذله الكليتان يوميًا، فالأطعمة المناسبة قادرة على خفض الالتهاب، وتقليل حموضة الجسم، ودعم عملية التخلص من السموم دون إرهاق أنسجة الكلى المجهدة أصلاً.

 

الخيار

يدعم الخيار ترطيب الجسم ويساعده على التخلص من حمض اليوريك، وهو منتج نفايات يمكن أن يهيج أنسجة الكلى، كما أن له تأثيرًا مبردًا على الالتهاب وهو منخفض البوتاسيوم بشكل طبيعي، ما يجعله أسهل على الكلى المتضررة.

 

الليمون

يحتوي الليمون على السترات، التي تساعد على معادلة الحموضة الزائدة في الجسم، حيث يؤدي تراكم الحموضة المزمن إلى إجهاد الكلى وتسبب تندبها مع مرور الوقت، وإضافة الليمون إلى الماء تدعم توازن الحموضة وتخفف من إجهاد الكلى المستمر.

 

الأسماك الدهنية والأطعمة الغنية بأوميجا 3

تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية على تقليل الالتهاب المزمن الذي يُلحق الضرر بأنسجة الكلى مع مرور الوقت، كما أن تناول الأسماك الدهنية بانتظام يدعم بنية الكلى ويساعد على حمايتها من التندب.

 

الأطعمة الكاملة منخفضة الحموضة

تُنتج الأطعمة الكاملة، مثل الملفوف والقرنبيط والكوسا والتوت، كمية أقل من الأحماض الغذائية مقارنة بالأطعمة المصنعة، ويُقلل خفض مستوى الأحماض من الجهد التعويضي المستمر الذي تبذله الكليتان.

أشياء أخرى يجب القيام بها يوميًا لدعم تعافي الكلى والتي لا تقل أهمية عن الطعام، وينبغي القيام بها باستمرار.. على النحو التالى:

 

المشي لمدة ثلاثين دقيقة يوميًا

يُحسن المشي الدورة الدموية، وحساسية الأنسولين، وضبط ضغط الدم، وتُقلل هذه التغييرات الضغط داخل مرشحات الكلى، وتدعم مسارات إزالة السموم الطبيعية التي تعتمد عليها الكلى.

 

إنزيم كوإنزيم كيو 10 لدعم طاقة الكلى

تعتمد خلايا الكلى بشكل كبير على طاقة الميتوكوندريا، ويدعم الإنزيم المساعد Q10 في شكله اليوبيكوينول إنتاج الطاقة ويقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على تحسين كفاءة الترشيح بمرور الوقت.

 

ترطيب متوازن طوال اليوم

تساعد تناول رشفات صغيرة ومنتظمة من الماء على التخلص من الفضلات دون إرهاق الكليتين، أما تناول كميات كبيرة فجأة فقد يزيد من الضغط عليهما، خاصة في المراحل المتأخرة من أمراض الكلى.

 

ضبط مستويات السكر وضغط الدم

يُعد عدم استقرار مستوى السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم من أقوى العوامل المؤدية إلى تدهور وظائف الكلى، ويساعد اتباع نظام غذائي منتظم، والحد من تناول الكربوهيدرات المكررة، وإدارة التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم، على حماية وظائف الكلى.

لا يعني علاج تلف الكلى بشكل طبيعي الشفاء الفوري أو تجاهل الرعاية الطبية، بل يعني تخفيف الضغوط البيولوجية اليومية التي تسببت في التلف في المقام الأول، فعندما ينخفض الالتهاب، ويتحسن توازن الحموضة، وتستقر صحة التمثيل الغذائي، غالبًا ما تستجيب الكلى بتحسين كفاءة عملها، فالتقدم تدريجي، لكن الاستمرارية هي ما يغير مسار صحة الكلى.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة