أكد روب أرليت، الخبير الاستراتيجي وعضو الحزب الجمهوري، أن وسائل الإعلام الأمريكية تمارس تضليلاً ممنهجًا ضد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن مصطلح "الأخبار الكاذبة" ينطبق تمامًا على ما تفعله الشركات الإعلامية في الولايات المتحدة منذ تولي ترامب السلطة وحتى خلال حملته الانتخابية في 2015.
وأوضح روب أرليت، الخبير الاستراتيجي خلال مشاركته بمداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن وسائل الإعلام كانت تكنّ الود لترامب قبل دخوله المعترك السياسي، ولكن بمجرد إعلان ترشحه عن الحزب الجمهوري، انقلبت الشركات الإعلامية ضده وبدأت بشن هجمات مستمرة بغض النظر عن وجهات نظره، واصفًا الإعلام الأمريكي بأنه "معادٍ دائمًا لترامب".
وشدد روب أرليت، الخبير الاستراتيجي عضو الحزب الجمهوري على أن حرية التعبير مكفولة، لكنها يجب أن تقترن بالمسؤولية والمصداقية، وهو ما تفتقده وسائل الإعلام الحالية التي تمتلك تاريخًا من "الكذب والخداع"، مؤكدًا وجود "نية مبيّتة" لدى هذه المنصات للإساءة للرئيس ترامب والتقليل من شأن تصريحاته وتحوير الحقائق لخدمة مصالحها الخاصة.
وأشار روب أرليت، الخبير الاستراتيجي إلى أن الشعب الأمريكي أصبح واعيًا لهذه الممارسات ولم يعد يثق في الشبكات الكبرى، مما دفع المواطنين للبحث عن مصادر بديلة للحقيقة، لافتًا إلى أن ترامب هو "الرابح" في هذه المعركة، حيث بدأت المؤسسات الإعلامية المعادية له تعاني من الفشل المالي وانسحاب المعلنين بسبب انعدام الثقة.
واختتم روب أرليت، الخبير الاستراتيجي حديثه باتهام الحزب الديمقراطي بالتواطؤ مع وسائل الإعلام في ترويج الأكاذيب، مستشهدًا برواية "التواطؤ مع روسيا" عام 2018 كمثال على اصطفاف الدولة والإعلام ضد ترامب بناءً على معلومات مغلوطة.