2025 عام السقوط العالمى للإخوان: الجماعة الإرهابية بين لفظ الداخل ومطاردة الخارج.. تصنيفات إرهابية تكشف الوجه العنيف للتنظيم.. وأوروبا تُحكم الخناق بإغلاق مقراتها.. والانتخابات البرلمانية تؤكد: لا وجود للإخوان

الجمعة، 19 ديسمبر 2025 03:00 م
2025 عام السقوط العالمى للإخوان: الجماعة الإرهابية بين لفظ الداخل ومطاردة الخارج.. تصنيفات إرهابية تكشف الوجه العنيف للتنظيم.. وأوروبا تُحكم الخناق بإغلاق مقراتها.. والانتخابات البرلمانية تؤكد: لا وجود للإخوان جماعة الإخوان الإرهابية

كتبت إسراء بدر

شهد عام 2025 ضربات متتالية لجماعة الإخوان الإرهابية، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الجماعة لم تعد مقبولة لا شعبياً ولا دولياً، وأن أكاذيبها وأساليبها باتت مفضوحة أمام الجميع، وفى السطور التالية نوضح حصاد أبرز ما شهده العام من أحداث مثلت كابوساً حقيقياً للجماعة:

 

تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية في عدد من الولايات الأمريكية 


شهد العام تحركاً كبيراً في أوساط المشرعين الأمريكيين، خاصة في ولاية فلوريدا، نحو إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، استناداً إلى تاريخها الدموي وارتباطاتها بالعنف والتحريض.

 

لفظ أوروبي متصاعد 

عدة دول أوروبية اتخذت إجراءات أكثر صرامة تجاه الجمعيات والكيانات التابعة للإخوان، خاصة في ألمانيا وفرنسا، حيث جرى حظر أنشطة مشبوهة وإغلاق مقار، وتحقيقات كشفت تورطهم في تمويل مشبوه وتخريب المجتمعات من الداخل.

 

الانتخابات المصرية تؤكد سقوطهم النهائي

شهدت انتخابات مجلس النواب 2025 مشاركة شعبية واسعة، بينما ظل إعلام الإخوان يطلق الأكاذيب دون تأثير ليرسل الشعب المصري رسالة واضحة فحواها " لا مكان لهم في الشارع المصري، لا عبر صناديق ولا عبر وجدان الشعب".

 

هزائمهم على مواقع التواصل


لم تعد حملاتهم على السوشيال ميديا تجد صدى، بل قوبلت بسخرية ورفض شعبي واسع، وأصبحوا مادة للسخرية بدلاً من التأثير.

 

فضح الجماعة الإرهابية أمام العالم


لقد تم فضح جماعة الإخوان الإرهابية أمام العالم بأسره، ولم يكن هذا وليد الصدفة، بل نتيجة تراكمات من المواقف والجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن والمواطن، وكانت مصر، بوعي شعبها ويقظة مؤسساتها، أول من كشف حقيقة هذا التنظيم المغلف بشعارات دينية، والذي اتضح أنه لا يعرف سوى طريق العنف والخيانة والتآمر.

لقد سقط القناع مبكرا في مصر، حين لفظهم الشعب في ثورة 30 يونيو، وسجل التاريخ أن مصر هي من قادت المعركة الفكرية والسياسية والأمنية ضدهم، حتى سار على نهجها عدد من دول العالم التي باتت تضعهم على قوائم الإرهاب.

وعام 2025 لم يكن مجرد عام عادي في تاريخ الجماعة الإرهابية، بل كان صفحة جديدة من الانكشاف والسقوط المدوي، تأكيداً على أن كل من يعادي الوطن ويعبث بأمنه، سيكون مصيره النبذ داخلياً وخارجياً.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة