سهير السكري لست ستات: نشأت في بيت سعيد.. ووالدتي كانت نابغة في الفصحى

الخميس، 18 ديسمبر 2025 07:23 م
سهير السكري لست ستات: نشأت في بيت سعيد.. ووالدتي كانت نابغة في الفصحى الدكتورة سهير السكري

كتب محمد شعلان

كشفت الدكتورة سهير السكري الأكاديمية المتخصصة في اللغويات، عن ملامح نشأتها الأولى والأجواء الأسرية التي ساهمت في صياغة شخصيتها العلمية والثقافية، مؤكدة أن البيت السعيد واللغة العربية الفصحى كانا حجر الزاوية في مسيرتها.

 

نشأة في رحاب الفصحى

ووصفت الدكتورة سهير، خلال حوارها ببرنامج ست ستات، مع الاعلامية سناء منصور، المذاع على قناة دي ام سي، منزل طفولتها بأنه كان واحة للسعادة والهدوء، مشيرة إلى التأثير الكبير لوالديها، وقالت: "كانت والدتي شخصية مرحة للغاية ونابغة في اللغة العربية منذ صغرها، حيث كانت تحرص على التحدث معنا بالفصحى الراقية وتتجنب العامية الدارجة، مما غرس في داخلي حب اللغة مبكراً، كما أشادت بذكاء والدها وحكمته، مؤكدة أن الاحترام المتبادل كان يسود العلاقة بينهما، حيث لم يشهد الأبناء أي خلافات بين الوالدين طوال حياتهم.

 

من رمسيس إلى مكة اللغويات

وعن رحلتها التعليمية، أوضحت السكري أنها بدأت في الكلية الأمريكية للبنات كلية رمسيس حالياً، قبل أن تنتقل إلى المدرسة الإنجليزية بمصر الجديدة، حيث لاحظت فرقاً شاسعاً في قوة المناهج التعليمية.

وأشارت السكري إلى أنها كانت من بين أول جيل من خريجي المدارس الأجنبية الذين سُمح لهم بالالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية، حيث تخصصت في اللغة الإنجليزية، ومن هنا بدأ شغفها بعلم اللغويات (Linguistics)، وهو ما دفعها لاستكمال دراستها العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى طموحها الذي لم يتوقف عند الحدود المحلية، حيث قادتها نصيحة أكاديمية للسفر إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للالتحاق بجامعة تُعرف بأنها "مكة اللغويات" في العالم، لتستكمل هناك مسيرتها العلمية المتميزة في هذا التخصص النادر.
 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة