كشف حمدي الوزير خلال ندوته بـ اليوم السابع عن موقف صادم تعرض له بسبب إحدى الشائعات، موضحًا: واحد قالي شفت الخبر؟ قالوا إنك مقتول، والنيابة دخلت في الموضوع! سيناريو كامل، بالنسبة لى كان مضحكا، لكن الصدمة كانت كبيرة للناس اللي حواليا.
وأوضح أن الأمر وصل إلى حد نقل أحد أصدقائه للمستشفى نتيجة الصدمة، قائلًا: صديق عزيز على دخل المستشفى لما سمع الخبر، زعل علىّ وافتكر الموضوع حقيقي، وده أكتر شيء وجعني.
وقال حمدي الوزير، خلال ندوة له بـ اليوم السابع، حول حالته الصحية: أنا بخير والحمد لله، وكل ما يُقال مجرد شائعات وسيناريوهات غريبة جدًا، أحيانًا أتعجب من كم القصص غير المنطقية اللي بتتألف عليا.
حمدى الوزير: قبل كدة موتوني أربع مرات
وأضاف أنه فوجئ بتداول أخبار تزعم تعرضه لحوادث أو وفاته أكثر من مرة، موضحًا: قبل كدة موتوني أربع مرات، لكني لا أتأثر، لأني مستوعب طبيعة الأمراض الاجتماعية والنفسية، وفيه ناس بتكون ضدك لمجرد العداء فقط.
وأكد الفنان حمدي الوزير أنه يتمتع بصحة جيدة، ولا يلتفت لما يثار حوله من شائعات متكررة حول مرضه أو وفاته، مشيرًا إلى أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لا يمت للواقع بصلة.
وأشار إلى أن البعض يستمتع بإيذاء الآخرين، معتبرًا أن ذلك نوع من المرض النفسي، قائلًا: إزاي إنسان يستمتع إنه يضر غيره؟ بالتأكيد ده مرض نفسي، لكن للأسف الموضوع تطور وبقى مرتبط بالدخل اللي بييجي لصفحات السوشيال ميديا.
وتابع حمدي الوزير: بقوا بيكسبوا فلوس من الإيذاء ونشر الشائعات، وده مال حرام، والسوشيال ميديا بقى فيها جانب مظلم كبير.
وأكمل حمدي الوزير أن اختزال مشواره في شخصية المتحرش ظلم لتاريخي ولمسيرته الفنية، ساخرا من لقب أيقونة التحرش، مؤكدا أنه رفض 12 فيلم كان صناعها يريدون استغلال فكرة المشهد الشهير.
وأشار حمدي الوزير إلى أنه مؤسس أول فصيل للمقاومة الشعبية في بورسعيد، مضيفا أنه لم ولن يكن على خلاف مع يوسف شاهين كما أشيع ولم يعمل معه أيضا.
يذكر أن حمدي الوزير شارك مؤخرا خلال فعاليات مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الأولى، وحرص بشكل كبير على حضور الفعاليات والندوات والعروض.
آخر أعمال حمدي الوزير
وكانت آخر أعمال حمدي الوزير مشاركته في مسلسل موسى، بطولة الفنان محمد رمضان، وشارك في البطولة أيضا: سمية الخشاب، رياض الخولي، عبير صبري هبة مجدي، ضياء عبدالخالق، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف ناصر عبدالرحمن، وإخراج محمد سلامة.