فيسبوك
واتساب
لتعزيز القدرات الذهنية والذاكرة، ادمج تغييرات نمط الحياة مع التعلم النشط، عليك تعديل نمط حياتك وإدخال تغييرات يومية، تشمل التمارين البدنية والذهنية، والنوم الكافي، وتناول الطعام الصحي، والتحكم في مستويات التوتر، إضافةً إلى ذلك، نشط عقلك بالألغاز واكتساب مهارات جديدة، إلى جانب تقنيات الذاكرة مثل استرجاع المعلومات وتنظيمها، بحسب موقع "تايمز ناو".
7 حيل للذاكرة تعزز قوة الدماغ وتصقل ذهنك
نم جيداً
يرتبط عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم بفقدان الذاكرة، وكذلك الأرق والنوم المتقطع، لذا اجعل الحصول على قسط كافٍ من النوم الصحي أولوية، حيث ينبغي للبالغين النوم من 7 إلى 9 ساعات ليلاً بانتظام، إذا كان الشخير يعيق نومك، فحدد موعدًا مع طبيبك. قد يكون الشخير علامة على اضطراب في النوم، مثل انقطاع النفس النومي.
حافظ على تنظيم وقتك والمهام
قد تنسى بعض الأشياء إذا كان منزلك فوضويًا أو كانت ملاحظاتك غير مرتبة، دون المهام والمواعيد والأحداث الأخرى في دفتر ملاحظات أو تقويم أو مخطط إلكتروني، يمكنك حتى تكرار كل معلومة بصوت عالٍ أثناء كتابتها لتسهيل تذكرها.
حافظ على تحديث قوائم مهامك، ضع علامة على العناصر التي أنجزتها، احتفظ بمحفظتك ومفاتيحك ونظارتك وغيرها من الأغراض الضرورية في مكان محدد في منزلك ليسهل العثور عليها.
تناول الأطعمة التي تعزز وظائف الدماغ
تُعدّ الأطعمة فائقة القيمة الغذائية ضرورية لوظائف الدماغ، إذ يتكون أكثر من 60% منها من الدهون وأحماض أوميجا 3 الدهنية. لذا، يجب عليك إدراج الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية، والتي تُعد مصادر غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، لحماية دماغك من التلف. كما أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، كالتوت، تقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي.
حافظ على نشاطك الاجتماعي
يعزز النشاط الاجتماعي القدرات الذهنية من خلال تحفيز العقل، وتقوية الروابط العصبية، وتقليل التوتر، وخفض مخاطر التدهور المعرفي والخرف، وذلك عبر أنشطة مثل الانضمام إلى النوادي، والتطوع، وممارسة الألعاب، أو حتى مجرد التحدث مع الأحباء، مما يحسن الذاكرة والتركيز وسرعة المعالجة.
كما يُبقي الدماغ في حالة نشاط دائم من خلال تنشيط الانتباه والذاكرة وحل المشكلات، مما يُثبت أن العلاقات الاجتماعية ضرورية لصحة الدماغ على المدى الطويل.
انخرط في تمرين الدماغ
لتعزيز القدرات الذهنية وتنمية العقل، انخرط بنشاط في تحديات ذهنية مثل الألغاز كالسودوكو والكلمات المتقاطعة، وتعلم مهارات ولغات جديدة، ومارس ألعابًا استراتيجية كالشطرنج، وأضف تمارين اليقظة الذهنية كتمارين الأيروبيك والتاي تشي والتأمل لتحسين الذاكرة والتركيز والوظائف الإدراكية بشكل عام.
يسهم التحفيز الذهني والبدني المستمر في تكوين مسارات عصبية جديدة، ويعزز القدرة على حل المشكلات، ويحافظ على صحة الدماغ.
انخرط في التعلم
القراءة ليست كالدراسة، لذا، إذا اقتصرت على القراءة، وهي من أكثر طرق التعلم سلبية، فقد لا تتمكن من استيعاب الكثير، أما الطرق النشطة التي تتطلب جهدًا أكبر وتفاعلًا مع المادة، فتشمل حلقات النقاش أو التدريب العملي.
استخدام طرق متنوعة يساعدك على ربط المعلومات بطرق جديدة ويعزز عملية الحفظ.
إعادة كتابة الأفكار الرئيسية يدويًا
تؤكد دراسات عديدة في العلوم المعرفية وعلم الأعصاب أن إعادة كتابة الأفكار الرئيسية بخط اليد يمكن أن يعزز القدرات الذهنية بشكل ملحوظ، ويصقل الذهن، ويحسن التعلم والذاكرة.
ويعود ذلك إلى العمليات العصبية الفريدة التي تحدث أثناء الكتابة اليدوية مقارنةً بالكتابة على الكمبيوتر. ويقول الخبراء إن الكتابة اليدوية تُفعّل شبكة واسعة من مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، والرؤية، والمعالجة الحسية، والذاكرة.
