ناس بتطلع فوق السطح تنشر غسيل وهو طلع صنع عربية 100% ومستنى ينزلها.. فيديو

الخميس، 18 ديسمبر 2025 10:00 م
فتحي شو

محمد فتحى عبد الغفار _ تصوير أِشرف فوزى

في مشهد أقرب إلى الخيال، نجح شاب يدعى عصام الهندى، في تحويل سطح منزله المكون من خمسة أدوار إلى ورشة تصنيع كاملة، ليصنع بيديه سيارة أحلامه بعد سنة ونصف من العمل المتواصل، وإنفاق ما يقرب من مليون جنيه لتحقيق حلم اعتبره كثيرون مستحيلا.

 

وفى حلقة جديدة من حلقات برنامج "فتحى شو"، اعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار ، فكرة وتنسيق أحمد سامح، سلط البرنامج الضوء على قصة بدأت بحلم بسيط داخل عقل شاب يعشق السيارات، لكنه رفض أن يظل الحلم حبيس الأفكار فبدلا من انتظار فرصة قد لا تأتي يوما، قرر أن يبدأ بنفسه، مستغلا المساحة الوحيدة المتاحة له وهو سطح منزله.

وعلى مدار سنة ونصف من العمل الشاق، تحول السطح إلى ورشة متكاملة، ضمت أدوات تصنيع، ولحام، وتشكيل، وتصميم يدوي دقيق، الشاب صنع السيارة كاملة بيديه، قطعة قطعة، من الهيكل الخارجي وحتى أدق التفاصيل، باستثناء المحرك وزجاج السيارة، الذي قرر شراءه جاهزا مع تعديل في موتور السيارة ليصبح 1600 بدلا من 1300 .

 

وقال الشاب لـبرنامج "فتحى شو"، ان التكلفة الاجمالية للمشروع تجاوزت مليون جنيه، تم إنفاقها على الخامات، والأدوات، والتجارب المتكررة، في رحلة لم تخل من الإحباط أو الشك، لكنها انتهت بتحقيق حلم حقيقي يقف اليوم على أربع عجلات وينتظر نزول السيارة من فوق السطح .

 

وأوضح "الهندى"، أن اللحظة الأكثر إثارة في القصة كانت عند اكتمال السيارة، حين واجهت تحديا جديدا وهو كيف يمكن إنزال سيارة كاملة من فوق سطح عمارة إلا عن طريق طائرة هليكوبتر أو ونش عملاق ، فلقد قمت بتصنيعها فوق السطح حتى لا يشكك أحد في تصنيعها أو يقول انها تجميع وليست تصنيع.

 

قصة هذا الشاب لم تعد مجرد تجربة فردية، بل تحولت إلى رسالة ملهمة لكل من يظن أن الظروف أو الإمكانيات قد تقف عائقا أمام الأحلام، فهي تؤكد أن الشغف والإصرار والعمل الطويل، قادرون على تحويل أبسط الأماكن إلى مصانع للأحلام، فاليوم، يقف عصام الهندى بجوار سيارته التي صنعها بيديه ويحلم بتصنيع مصري وتصدير والبحث عن مستثمر يدعمه لاكمال هذا الحلم .




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة