وضع البيت الأبيض لوحات على واجهة المبنى تنتقد أسلاف الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بمن فيهم الرئيسان السابقان جو بايدن وباراك أوباما وتروج لمعلومات وصفتها شبكة ان بي سي بالمضللة، تم وضعها أسفل صور الرؤساء المعروضة على ممشى المشاهير الرئاسي الذي أضافه ترامب مؤخرًا في الى البيت الأبيض.
وفقا للتقرير، اللوحة الموضوعة أسفل صورة القلم الآلي، التي تمثل صورة الرئيس جو بايدن، تشير إليه بـ جو بايدن النعسان وتصفه بأنه أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا، وتحتوي اللوحة على عدد من العبارات الساخرة عن الرئيس السابق، مشيرة إلى تدهوره العقلي الحاد، وعائلة بايدن الإجرامية، ومستشاريه من اليسار الراديكالي.
وصرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة NBC News في بيان لها بأن ترامب هو من كتب نصوص العديد من هذه اللوحات وقالت: اللوحات عبارة عن وصف بليغ لكل رئيس والإرث الذي تركه بصفتي دارسًا للتاريخ، فإن العديد من هذه الكتب كتبها الرئيس نفسه مباشرة.
وتقول لوحة في مقدمة الممشى، الذي يمتد على طول الممر خارج الجناح الغربي للبيت الأبيض، إنه تم تصميمه وبناؤه من قبل ترامب تكريمًا للرؤساء السابقين، الجيدين والسيئين ومن هم بينهما، الذين خدموا بلدنا وقدموا تضحيات كبيرة في سبيل ذلك
وتشيد لوحة ترامب بفوزه في انتخابات 2024، قائلة إنه تغلب على استخدام أجهزة إنفاذ القانون ضده بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى محاولتي اغتيال وتذكر أن ترامب، الذي تولى منصبه منذ 11 شهرًا، أوفى بوعده في يوم تنصيبه بإدخال العصر الذهبي لأمريكا مشيرةً إلى إنهاء الحروب وتأمين الحدود وترحيل أعضاء العصابات المزعومين
وكتب كذلك على لوحات الرؤساء الآخرين أوصافًا مماثلة، مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما، حيث جاء في لوحته: كان باراك حسين أوباما أول رئيس أسود، وعضو مجلس شيوخ لولاية واحدة من إلينوي، وأحد أكثر الشخصيات السياسية إثارة للانقسام في التاريخ الأمريكي، وتنتقده اللوحة لتمريره ما يسميه ترامب قانون الرعاية الصحية غير الفعال للغاية وتوقيعه اتفاقية باريس للمناخ أحادية الجانب.
وتشير لوحة الرئيس السابق بيل كلينتون إلى إنجازاته السياسية، ولكنها تُشير أيضًا إلى خسارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أمام ترامب في 2016، حيث كتب في اللوحة: في 2016، خسرت زوجة الرئيس كلينتون، هيلاري، الرئاسة أمام الرئيس دونالد ترامب.
الممشي الرئاسي
بوش واوباما
لوحة بايدن