كيف يساعد الزنجبيل على تخفيف آلام الصداع النصفى؟

يساعد تناول الزنجبيل على تخفيف الأعراض المزعجة للصداع النصفى، بما في ذلك الألم والغثيان والحساسية للضوء، كما أنه يعد آمناً بشكل عام للاستخدام اليومي بأشكال مختلفة، بما في ذلك الزنجبيل الطازج والمشروب العشبى والمكملات الغذائية.

ونسر موقع "very well health"، كيف يساعد الزنجبيل على تخفيف آعراض الصداع النصفى، كذلك أضرار الافراط فى تناوله.

فوائد الزنجبيل لمرضى الصداع النصفى
 

-مسكن طبيعي للألم

يحتوي الزنجبيل على مركبات طبيعية ، بما في ذلك الجينجيرول والشوجول، ولها تأثيرات مضادة للالتهابات ومسكنة للألم مشابهة للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، ولكن دون التسبب في اضطراب المعدة.

وتشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل قد يُخفف من آلام الصداع النصفي، حبث أظهرت نتائج إحدى الدراسات أن المرضى الذين تناولوا الزنجبيل، شهدوا تحسنًا ملحوظًا في مستوى الألم وانخفاضًا في درجاته بعد ساعتين، مقارنةً بالمرضى الذين لم يتناولوه.

-يخفف الغثيان والقيء

غالبًا ما يترافق الصداع النصفي مع الغثيان والقيء، ولكن لا توجد أبحاث كافية تُعنى تحديدًا بالزنجبيل والغثيان الناجم عن الصداع النصفي قد يُحسّن الجينجيرول عملية الهضم عن طريق تعزيز حركة الجهاز الهضمي. ويمكن أن يُخفف تحريك الطعام عبر المعدة بشكل أسرع من الغثيان.

يعزز فعالية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية

إذا كنت تتناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، فقد يُعزز تناول الزنجبيل من فعاليتها، وفي تجربة سريرية، تم تقسيم مرضى الصداع النصفي عشوائيًا إلى مجموعتين. تناولت إحدى المجموعتين 400 ملليجرام من مستخلص الزنجبيل (5% من المادة الفعالة)، بينما تناولت الأخرى دواءً وهميًا. كما تناولت المجموعتان 100 ملليغرام من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عن طريق الوريد.بعد ساعة واحدة، شهدت المجموعة التي تناولت الزنجبيل انخفاضًا ملحوظًا في الألم، بالإضافة إلى تحسن في الحالة الوظيفية.

-يقلل من حساسية الضوء

من الأعراض الشائعة الأخرى للصداع النصفي رهاب الضوء (الحساسية للضوء)، و في تجربة سريرية عشوائية، تناول نصف المشاركين مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مع دواء وهمي ، بينما تناول النصف الآخر مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مع مستخلص الزنجبيل. أبلغ عدد أقل من الأشخاص في مجموعة الزنجبيل عن حساسية للضوء بعد 30 و90 دقيقة من العلاج مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

- تأثير مهدئ

إذا كنت تعاني من القلق أو التوتر، فقد يوفر الزنجبيل تأثيراً مهدئاً،فالزنجبيل غني بمضادات الأكسدة، المعروفة بقدرتها على تخفيف أعراض اضطرابات القلق، وأظهرت دراسة أجريت على أشخاص يعانون من اضطراب القلق العام أن استخدام الزنجبيل مع فئة من مضادات الاكتئاب تسمى مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، يقلل من القلق ويحسن أعراض الجهاز الهضمي.

-يساعد في منع الهجمات المستقبلية

عند تناوله مع العلاجات الوقائية للصداع النصفي ، قد يساعد الزنجبيل في تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي، لذا قد يكون علاجًا إضافيًا جيدًا.

الطريقة الصحيحة لتناول الزنجبيل

يُعتبر الزنجبيل آمناً بشكل عام للاستهلاك اليومي، ولكن في حال الإفراط في تناوله، قد تشمل الآثار الجانبية للزنجبيل ما يلي:

-حرقة المعدة، انزعاج في البطن

-إسهال

-تهيج الفم أو الحلق

-ينصح بتقليل كمية الزنجبيل إلى 3 إلى 4 جرامات يومياً، أو جرام واحد إذا كنتِ حاملاً.

-قد يزيد الزنجبيل من تأثير الأدوية المضادة للتخثر وأدوية خفض سكر الدم الفموية، لذلك استشر طبيبك إذا كنت تتناول هذه الأدوية.

-عند اختيار المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنجبيل، اقرأ الملصقات بعناية واستشر طبيبك قبل تناولها، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية لحالات صحية أخرى.