أكد رؤساء اللجان الانتخابية بحى المطرية أن الدولة سخّرت كافة الإمكانات، وبذلت جهودًا كبيرة وملموسة، لضمان خروج انتخابات مجلس النواب 2025، بصورة مشرفة تعكس الإرادة الحقيقية للمواطنين، وتعزز الثقة فى نزاهة العملية الديمقراطية.
التزام بالتعليمات وتحقيق أعلى معايير النزاهة
وأوضح عدد من المستشارين المشرفين على لجان اقتراع جولة الإعادة في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب بمنطقة المطرية، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هناك التزامًا كاملًا من جميع الأطراف بالتعليمات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات، بما يضمن سير العملية الانتخابية وفق أعلى معايير الحياد والشفافية، مع تيسير الإجراءات أمام الناخبين دون تمييز، وبما يحقق أعلى درجات النزاهة.
جهود تأمينية وتنظيمية واسعة
وأشاد رؤساء اللجان بجاهزية المقار واللجان الانتخابية، واستيفائها لكافة اشتراطات السلامة ووسائل الراحة، مثمنين في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي بذلتها الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى جانب قوات الشرطة، في تأمين اللجان وتنظيم محيطها، بما وفّر أجواءً آمنة ومستقرة للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم، فضلًا عن التحقق من هوية الناخبين والحفاظ على انتظام العملية الانتخابية.
رصد الشكاوى والتعامل الفورى معها
وفي هذا السياق، قالت المستشارة إيمان سعودي، رئيسة اللجنة الانتخابية بـ«مدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات»، إن الانتخابات تُجرى في أجواء هادئة ومنظمة داخل اللجان وخارجها، مشيرة إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتعامل فورًا مع أي شكاوى أو ملاحظات، وتعمل على تصحيحها أولًا بأول، بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية، موضحة أن توزيع رؤساء اللجان يتم بعيدًا عن محل الإقامة، بما يعزز الحياد الكامل في إدارة العملية الانتخابية.
تنظيم وانسيابية داخل اللجان
من جانبها، أكدت المستشارة شيماء حمدي، رئيسة اللجنة الانتخابية بـ«مدرسة عثمان بن عفان الإعدادية بنين»، أن انتخابات مجلس النواب 2025 شهدت تنظيمًا دقيقًا وتنسيقًا واضحًا بين الجهات المعنية، ما انعكس على انسيابية الإجراءات داخل اللجان وانتظام عملية التصويت، مضيفة أن إجراء جولات الإعادة في عدد كبير من الدوائر يؤكد حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على تحقيق أعلى درجات الشفافية.
بدورها، أشارت المستشارة زينب منصور القاضي، رئيسة اللجنة الانتخابية بـ«مدرسة العقاد الابتدائية»، إلى أن رؤساء اللجان وأعضاءها يعملون بكل جد وإخلاص لخدمة الجمهور، لافتة إلى أنها لمست رغبة حقيقية لدى المواطنين في المشاركة، وأن الناخبين، لا سيما فئة الشباب، أصبحوا أكثر وعيًا بحقوقهم السياسية وأهمية الإدلاء بأصواتهم.
وفي السياق ذاته، قالت المستشارة سحر الدسوقي، رئيسة اللجنة الانتخابية بـ«مدرسة عمار بن ياسر»، إن العملية الانتخابية تسير بانضباط كامل، وسط وعي وطني وسياسي واضح لدى المواطنين، منوهة بأن جهود وزارة الداخلية في التأمين أسهمت بشكل أساسي في توفير أجواء آمنة ومستقرة داخل اللجان ومحيطها، وانعكست على اطمئنان الناخبين وسير العملية الانتخابية بشكل منظم.
وأكد رؤساء لجان حي المطرية أن المقار الانتخابية شهدت تجهيزًا جيدًا وتوفيرًا لوسائل الراحة للناخبين، فضلًا عن الدعم اللوجستي والتنظيم الدقيق داخل اللجان ومحيطها، بما يضمن سير العملية الانتخابية بسلاسة وانتظام.
واختتم المستشارون تصريحاتهم بالتأكيد على أن حرص المواطنين على المشاركة، لا سيما في جولات الإعادة، يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية هذا الاستحقاق الدستوري، مثمنين الجهود الوطنية الكبيرة المبذولة خلال هذه الانتخابات، والتي تمثل فرصة حقيقية للتعبير عن الإرادة الشعبية، ودعم مسيرة البناء والتنمية، وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات.