حصل الكاتب الدكتور محمد ثروت، خبير الإعلام الرقمي، على شهادة تكريم لمشاركته في المؤتمر السنوي الثامن عشر للصحافة الاستقصائية، والذي عُقد في العاصمة الأردنية عمّان، بتنظيم من شبكة «أريج».
نقاشات حول تدريس الصحافة الاستقصائية
وشارك الدكتور محمد ثروت في عدد من النقاشات والملتقيات التي نظمها «أريج»، والتي تناولت آليات تدريس الصحافة الاستقصائية في الجامعات العربية، سواء كمادة مستقلة، أو ضمن مناهج الكتابة الإعلامية والتحقيقات التلفزيونية.
من التحقق إلى الابتكار
وتضمن الملتقى السنوي جلسات متخصصة، من بينها جلسة بعنوان «من التحقق إلى الابتكار: تدقيق المعلومات والذكاء الاصطناعي المتقدم»، والتي ركزت على تطوير مهارات تدقيق المعلومات المتقدمة.
وتناولت الجلسات أنواع التلاعب البصري، وأدوات وتقنيات التحقق والتحليل للصور والفيديو، إلى جانب استراتيجيات البحث المتقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي
كما ناقشت الفعاليات سبل الاستخدام المسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في العمل الصحفي، حيث تضمنت الجلسات مقدمة حول أساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعروضًا تطبيقية لاستخدامه ضمن سير العمل التحريري، فضلًا عن مناقشة الأبعاد الأخلاقية، ومعايير السلامة، وحدود الاستخدام.
ورشة «تدقيق المعلومات الضارة»
وشملت الفعاليات ورشة عمل متخصصة بعنوان «تدقيق المعلومات الضارة»، انطلقت بوضع الأساس النظري لمنهجية تحديد أولويات التدقيق، مع التأكيد على أن التدقيق الذكي لا يقتصر على كشف الخطأ، بل يركز على تقييم حجم الضرر المحتمل الناتج عن الادعاءات.
وتناول التدريب العملي آلية الفرز (Triage Process)، حيث تدرّب المشاركون على تقييم الادعاءات وفق معايير تتعلق بقابليتها للتحقق، ومدى انتشارها، واحتمالية تسببها في أضرار سياسية أو صحية أو اقتصادية.
نقل المنهجية إلى غرف الأخبار
كما ناقشت الورشة كيفية نقل منهجية «تدقيق الضرر» إلى غرف الأخبار، من خلال مراجعات نقدية لتجارب سابقة، وتحليل التحديات العملية لدمج هذا النهج في العمل اليومي لمؤسسات تدقيق المعلومات، مع التأكيد على أهمية التركيز على الادعاءات ذات التأثير العالي بدلًا من الاكتفاء بالكم.
.jpeg)
شهادة التكريم