يوسف رأفت: شخصياتنا الدرامية واقعية ومشاكل الجيل الجديد ليست رفاهية

أكد الفنان الشاب يوسف رأفت، أن الأعمال الدرامية الشبابية الحالية تعكس واقعاً حقيقياً ملموساً، مشيراً إلى أن المشاهدين سيجدون أنفسهم في تفاصيل الشخصيات، خاصة فيما يتعلق بضغوط الدراسة وفترة "الميدتيرم".

محاكاة الواقع والابتعاد عن التنميط

أوضح رأفت أن الشخصيات المقدمة في العمل ليست مجرد خيال، بل هي انعكاس لنماذج حقيقية موجودة في المجتمع. وقال: "كل مشاهد سيري جزءاً منه في كل شخصية بنسبة معينة"، مؤكداً أن العمل يلمس قضايا الشباب بصدق بعيداً عن الافتعال.

الرد على وصف مشاكل شباب فافى

رفض يوسف رأفت حصر مشاكل الجيل الجديد تحت مسمى مشاكل شباب فافي أو اعتبارها تافهة، مؤكداً أن لكل شخصية أبعاداً اجتماعية ونفسية معقدة. وعلق قائلاً: "حتى لو وصفت بأنها مشاكل فافي، فهذا قطاع موجود ويستحق أن تروى مشاكله، لكن الحقيقة أن كل شخصية لديها بعد اجتماعي وشرائح مختلفة تماماً، والمشاكل المطروحة عميقة وليست سطحية".

رؤية إخراجية مغايرة للعلاج النفسي

تطرق الفنان الشاب إلى طريقة تناول العلاج النفسي في العمل، مشيداً برؤية المخرجة مريم أبو عوف التي رغبت في كسر الصورة النمطية والتقليدية لجلسات العلاج أو الحديث عبر الهاتف. وأشار إلى أن التنفيذ جاء بصورة بصرية ممتعة ومنمقة تناسب عقلية "الجيل زد" (Gen Z)، وتبتعد عن الملل.

أهمية الدعم النفسي

اختتم يوسف رأفت حديثه بالتأكيد على أهمية الصحة النفسية، موضحاً أن الإنسان في كثير من الحالات يحتاج إلى العلاج النفسي، ولكن الأهم بصفة عامة هو وجود شخص مستمع، سواء كان طبيباً مختصاً أو صديقاً مقرباً، لأن الحاجة إلى من يسمعنا هي حاجة إنسانية ملحة.