محلل فلسطينى: الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة تصعيد سياسى وأيديولوجى

الإثنين، 15 ديسمبر 2025 03:00 م
محلل فلسطينى: الاستيطان الإسرائيلى فى الضفة تصعيد سياسى وأيديولوجى مستوطنات الاحتلال

كتب ـ سمير حسنى

قال نزار نزال المحلل السياسي الفلسطيني، إن المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية ليست جديدة، لكنها تصعيد سياسي وأيديولوجي يهدف إلى تمزيق الضفة الغربية إلى ثلاث كتل جنوبية وشمالية ووسطى.

وأشار نزار نزال المحلل السياسي فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إلى أن إسرائيل بصدد تطبيق خطة تم الاتفاق عليها في 2022 بين نتنياهو وأمار بنكبير وبيتسيرس موتريش لعزل القدس عن باقي الضفة الغربية.

وأوضح نزار نزال المحلل السياسي، أن إسرائيل رصدت 2.7 مليار شيكل لهذه المشاريع، بما في ذلك مشروع "أي 1" الذي يعزل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، ومشروع 75 دونماً في أراضي اللبن الشرقية بين رام الله ونابلس.

 

دور الجمعيات الاستيطانية

لفت نزار نزال المحلل السياسي إلى أن أربع جمعيات كبرى تعمل في الضفة الغربية: جمعية اتفاق وكمر، جمعية الناطور الجديد، جمعية الأرض المتصدعة، وجمعية الهستدروثية الاستيطانية التي ينتمي إليها نحو 294 ألف مستوطن، أغلبهم مسلحون.

وأوضح نزار نزال المحلل السياسي، أن انتشار السلاح بين المستوطنين ليس لأغراض صيد بل لدعم المشروع الاستيطاني والسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

 

الدعم الأمريكي والانقسامات العربية

أكد نزار نزال المحلل السياسي أن إسرائيل تستمد قوتها من الدعم الأمريكي والتواطؤ الغربي، إضافة إلى العجز والضعف العربي والانقسامات الفلسطينية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم توقف الحرب في غزة، وأن الدعم الأمريكي لمشروع الاستيطان في الضفة الغربية مستمر، حيث يهيمن اللوبي الصهيوني والإنجيلي في واشنطن على القرارات الأمريكية.

 

الأوراق العربية الممكن استخدامها

أوضح نزار نزال المحلل السياسي، أن الدول العربية، باستثناء الخليج ومصر، غير قادرة على استخدام أوراق ضغط فعالة، لكن مصر والخليج يمكنهما توظيف القوة العسكرية والاقتصادية للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة.

وأضاف نزار نزال المحلل السياسي أن حراك دبلوماسي ومناورات عسكرية بين مصر وتركيا، بالإضافة إلى علاقات عربية إقليمية، يمكن أن تلجم التصعيد الإسرائيلي في حال توحيد الجهود.

 

تحديات مستقبلية وحاجة لتوحيد الصف العربي

أكد نزار نزال المحلل السياسي، أن إسرائيل تسعى لتوسيع نفوذها إلى لبنان وسوريا وسيناء والعراق والسعودية، وأن الحل العربي العربي لتوحيد الصف ومواجهة التحديات المستقبلية هو الأهم.

وشدد على أن الاستمرار في العجز والضعف العربي سيمكن إسرائيل من مواصلة التوسع، مشيراً إلى أن الدولة الإسرائيلية منذ 78 عاماً بدون حدود واضحة وتسعى لإسرائيل الكبرى.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة