تمتلك قريتا أبو خليفة والأبطال إمكانيات المدن منذ سنوات ، ومع ذلك ما يزال حلم التحول من لقب قرية إلى مدينة يراود أبو خليفة التابعة لمركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية ،والأبطال التابعة لمركز القنطرة شرق بذات المحافظة بالرغم من تقديم العديد من المقترحات لتحقيق ذلك .
القرية الأولي تضم ما لا يقل عن 100 ألف نسمة موزعين بين القرية الأم وعزب وتوابع في حدود 35 تابعا تمتد من حدود قرية الشهيد خيري حتى حدود قرية النصر وقرية أبو طفيلة ، وتضم منشآت متنوعة وكافية للتحول إلى مدينة .
أما قرية الأبطال تكاد تكون بمساحة عدة مدن هي وتوابعها مترامية الأطراف من حدود السويس لسيناء غربا لحدود مدنية القنطرة شرق ،ومحاذاة قناة السويس لا يقل عدد سكانها عن 100 ألف نسمة ونحو 40 تابعا ،ولديها إمكانيات كثيرة تؤهلها لذلك .
وإذا كانت الشروط تنطبق عليها فإن الكورة الآن في ملعب الحكومة لتحويل القريتين إلى مدينين ؛مما يمنحهما إمكانيات أعلي في الخدمات تناسب العدد السكاني الكبير فيهما ،مع سرعة انجاز بقية المشروعات توصيل الغاز الطبيعى لهما مع عمل كباري علوية عند مداخل ومخارج القريتين .
ووفق القانون حتى يتسنى تحويل القُرَى إلى مُدُن.. لابد من انطباق عدة شروط تنطبق بالفعل على القريتين ، أوّلَا: ألّا يقل عدد سُّكان القرية المطلوب تحويلها إلى مدينة عن خمسين ألف نسَمة، ثانيًا: أن تكون القرية المُراد تحويلها إلى مدينة مقرَّا لمركز شرطة، ثالثًا: أن يكون النّشاط العُمراني للقرية والظّروف المعيشيّة لسُكّانها وطبيعة ما يقومون به من نشاط يغلب عليه الطّابع الصّناعيّ والحرفيّ والتّجاريّ.
و رابعًا: مراعاة الموقع السّياحيّ للقرية مع ضرورة وجود مسافة لا تقلّ عن سبعة كيلو مترات بين القرية وأقرب مدينة لها، وأن تقع هذه القرية على طريق عام للمُواصلات.
وخامسًا: ضرورة فصل الزّمام الزّراعيّ عن القرية قبل تحويلها إلى مدينة، بحيث لا يقع داخل كردونها المُقتَرح أيّة أراضي زراعيّة حفاظَا على الرُّقعة الزّراعيّة كثروة قوميّة للبلاد.
وبالتالي مع توافر الشروط السابقة يمكن تحقيق الشرط السادس وهو عمل دراسة جدوى اقتصاديّة وموازنة مُقترحة توضّح الإيرادات المُنتَظرة من ضرائب ورسوم محليّة مختلفة أو أيّة إيرادات أُخرى يُمكن تحقيقها طبقَا لقانون نظام الإدارة المحليّة، وما يقابل ذلك من مصروفات.