متحف سان فرانسيسكو للفنون الآسيوية يعيد منحوتات أثرية إلى تايلاند

أعاد متحف الفن الآسيوي في سان فرانسيسكو، أربعة تماثيل برونزية قديمة إلى موطنها الأصلي في تايلاند، كانت القطع الأثرية خرجت بشكل غير قانوني في الستينيات، نتيجة لتحقيق قادته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وفقا لما نشره موقع" artnews".

عودة الآثار

كانت هذه الأعمال، التي عُرضت مؤخرًا في معرض "أشياء متحركة: التعلم من المجتمعات المحلية والعالمية" عام 2024، مرتبطة بدوجلاس لاتشفورد، وهو تاجر تحف متهم بالاتجار غير المشروع بالآثار من جنوب شرق آسيا، وقد اقتناها من سوق الفن مؤسس المتحف، جامع التحف أفيري بروندج، بعد التأكد من صحة مصدرها، وافقت الهيئة الإدارية للمتحف، المعروفة باسم لجنة الفنون الآسيوية، بالإجماع على إعادتها من خلال عملية تصويت من مرحلتين بدأت في سبتمبر 2024 وانتهت في أبريل الماضي.

"إنّ عودة هذه المنحوتات هي ثمرة بحث دقيق، واحترام متبادل، والتزام مشترك بفعل الصواب"، هذا ما صرّحت به سويونج لي، مديرة متحف الفنون الآسيوية.
وأضافت: "لقد كانت هذه المنحوتات جزءًا من تاريخنا لما يقارب نصف قرن، ولكن مكانها الحقيقي هو تايلاند، إنه لشرف عظيم أن نكون جزءًا من عودتها إلى موطنها".

تراث الأمة التايلاندية

وبحسب ما أفادت به شبكة ABC News في سان فرانسيسكو، قال سوريا تشينداوونجسي، سفير تايلاند لدى الولايات المتحدة، خلال حفل إعادة التماثيل إلى الوطن: "سيتم الاعتناء بها، وستعود إلى موطنها، إن إعادتها لا تحمي جزءًا مهمًا من التراث فحسب، بل تسمح أيضًا باستمرار تاريخها كجزء لا يتجزأ من الأمة التايلاندية".