- النزلاء يهدمون شائعات الجماعات الإرهابية بحقيقة لا لبس فيها
- خلف الأسوار.. هنا تُهدم الصورة النمطية وتُبنى الحكاية الحقيقية
- معايشة داخل عالم لا يشبه الدراما..نوثق وجهاً آخر للحياة خلف الأسوار
تبقى الحياة خلف الأسوار حكاية متخيلة في أذهان كثيرين، أعادت الدراما تشكيلها بطريقتها حتى ترسخت صورة نمطية يصعب زحزحتها، غير أن ما شهدناه خلال معايشة اليوم السابع داخل مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان كشف عن عالم مختلف، عالم يُدار بإيقاع منظم ورؤية واضحة تعيد ترتيب أيام النزلاء وتمنحهم فرصة حقيقية لحياة جديدة.
داخل هذه المراكز، لم يعد المشهد كما كان قبل سنوات، فبناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبتنفيذ دقيق من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تحولت المؤسسات العقابية إلى بيئة حديثة تهدف إلى تقويم السلوك وترميم الإنسان من الداخل.
كل ما في المكان يوحي بأن العقوبة لم تعد نهاية، بل بداية لمرحلة تصحيحية تتداخل فيها الرعاية الصحية والنفسية والتعليم والعمل، في منظومة تعمل بدقة لضمان أن يعود النزيل إلى المجتمع وهو أكثر اتزاناً وقدرة على مواصلة حياته دون العودة إلى الخطأ.
.jpeg)
مركز الإصلاح
في الورش، يكتسب النزلاء مهارات جديدة، من النجارة إلى الصناعات اليدوية، فيعملون بأيدي تعرف قيمة أن يمنح الإنسان نفسه فرصة ثانية.
وفي الفصول، يدرس آخرون مناهج لم يعرفوها من قبل، بعضهم بدأ تعليم القراءة والكتابة، بينما يكمل آخرون مشوارهم نحو شهادات أعلى.
وفي الساحات الواسعة، يتريض النزلاء في مساحات تمنح الجسد قوة والعقل صفاء، أما البرامج النفسية والاجتماعية، فتمثل خيط الضوء الذي يعيد توجيه الروح نحو توازن تبحث عنه منذ زمن.
ورغم هذا التطور الملحوظ، لا تزال الشائعات تجد طريقها إلى الخارج، لكن الواقع هنا أكثر وضوحاً من أي ادعاء، فالمؤسسات العقابية في مصر باتت نموذجاً عملياً لاحترام حقوق الإنسان، من خلال برامج تأهيلية حقيقية تراعي كرامة النزيل وتضمن دمجه في المجتمع.
وما يوثق هذا الواقع ليس فقط المنشآت الحديثة أو البرامج المدروسة، بل شهادات النزلاء أنفسهم الذين لمسوا الفرق بين الماضي والحاضر وقالوا إن الحياة هنا تسير بإيقاع إنساني لا يترك مجالاً للظلم أو الإهمال.
هكذا، تكشف المعايشة أن خلف الأسوار حياة تنبض بالحركة، وتخطيط يسعى لتصحيح المسار، ووجوه تحمل أملاً جديداً، إنها رحلة تعيد صياغة ما اعتقده الناس زمناً طويلاً، وتثبت أن الحقيقة لا تُرى من بعيد، بل تُلمس حين نتقدم خطوة داخل الجدار.

المركز الطبي.. بنية علاجية تضاهي المستشفيات الحديثة
بدأت الجولة من داخل المركز الطبي الذي بدا متكاملاً على نحو لافت، حيث تنتشر الأجهزة الحديثة وغرف العمليات والرعاية المركزة بطريقة تجعل المكان أقرب إلى مستشفى كبير مجهز بكل ما تحتاجه الحالات الحرجة والطارئة.
يتضمن المركز ثلاثين سريراً وخدمة طبية مستمرة على مدار اليوم بوجود أطقم طبية وتمريضية مدربة، ويضم المركز ثمانيًا وعشرين عيادة في تخصصات مختلفة، إضافة إلى سبع عشرة ماكينة غسيل كلوي تستقبل الحالات التي تحتاج إلى جلسات منتظمة، فضلاً عن غرف العزل التي تستقبل المرضى المصابين بأمراض تستوجب فصلهم حرصاً على سلامة الجميع، ووحدات خاصة بمتحدي الإعاقة لضمان دمجهم وتقديم الرعاية الملائمة. وتوجد كذلك غرف للعلاج النفسي وجلسات الدعم، وأربع غرف عمليات متطورة مزودة بأجهزة جراحية حديثة، إلى جانب تسع وعشرين غرفة رعاية مركزة تستقبل الحالات الحرجة.
أويضم المركز وحدتين للمناظير وقسم القسطرة وعدداً من الحضانات للأطفال لضمان توفير الرعاية الكاملة لحالات الأطفال حديثي الولادة.
ويمتد العمل ليشمل وحدة تفتيت الحصوات وصيدليات داخلية تضمن توفير الأدوية بشكل منظم، إضافة إلى وحدة للأمراض المتوطنة، إلى جانب أسطول متكامل من سيارات الإسعاف التي تُستخدم لنقل الحالات التي تحتاج إلى تحويل طبي عاجل إلى مستشفيات خارجية.
هذه البنية العلاجية الضخمة تعكس التوجه الواضح نحو تطوير الرعاية الصحية داخل المنظومة العقابية بما يضمن كرامة النزيل ورعايته.
ورش الإصلاح والتأهيل.. صناعة المهنة وصناعة الإنسان
وخلال الجولة انتقلنا إلى ورش التدريب التي تعد العمود الفقري لبرامج الإصلاح، حيث يعمل النزلاء في مساحات واسعة تضم ورش نجارة وتصنيع أدوات وأثاث وحرف مختلفة، إضافة إلى ورش التطريز وتصنيع الإكسسوارات والمشغولات اليدوية.
بدت المنتجات المعروضة ناتجة عن جهد وإبداع ملحوظين، ما يعكس مستوى الحرفية التي وصل إليها النزلاء.
تحدث إلينا عدد منهم مؤكدين أنهم لم يكونوا يعرفون هذه المهن قبل دخولهم، لكنهم تعلموها هنا وأصبحوا قادرين على إنتاج قطع قابلة للبيع، الأمر الذي فتح أمامهم أبواباً جديدة للحياة.
أحد النزلاء قال إن المركز يوفر لهم كل المواد الخام والأدوات دون أي تقصير، وإن المعاملة التي يتلقونها إنسانية ومحترمة وتشجعهم على الاستمرار.
وأضاف أنهم باتوا يستثمرون وقتهم بشكل مفيد بعيداً عن الفراغ وأن لديهم خططاً لتأسيس مشروعات صغيرة عقب الإفراج عنهم ليعيشوا حياة كريمة ويبتعدوا عن أي سلوكيات خاطئة. وأكد آخرون أن تعلم الحرف منحهم فرصة للتفكير في مستقبل مختلف وعلّمهم قيمة العمل وكسب الرزق الحلال، وأن التجربة كانت درساً لن ينسوه ودافعاً لعدم العودة للجريمة مرة أخرى، هذا الجانب العملي يعزز تأهيل النزلاء بالطريقة الصحيحة من خلال تحويل الوقت داخل السجن إلى فرصة للتطور وليس للعزلة.
.jpeg)
مشغولات السجناء
التعليم والدين.. تأسيس وعي جديد يعيد صياغة المستقبل
وفي محطات أخرى من الجولة، تفقدنا المراكز التعليمية والدينية التي تمثل أحد أهم محاور المنظومة العقابية الحديثة، داخل هذه الأقسام، توجد فصول مجهزة تستقبل النزلاء من مختلف الأعمار، وبعضهم بدأ رحلته التعليمية من نقطة الصفر، حيث دخل أميًّا وخرج قادراً على القراءة والكتابة، بل والتحق بعضهم بالجامعة ووصل آخرون إلى الحصول على درجات علمية عليا مثل الماجستير والدكتوراه.
ويتم تقديم برامج تعليمية متخصصة في مجالات مختلفة مثل التجارة والصناعات المهنية، بهدف تنمية المهارات وتمكين النزيل من اكتساب خبرة حقيقية.
كما تضم المراكز مساجد وكنائس تؤدي دوراً تربوياً مهماً في تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة وتعزيز القيم الأخلاقية، ويحرص القائمون على البرامج الدينية على تقديم دروس منتظمة تساعد النزلاء على استعادة التوازن النفسي والفكري من خلال ربطهم بالقيم الصحيحة التي تحثهم على الفضيلة والابتعاد عن المحرمات. هذا المزج بين التعليم والدين يشكل أساساً راسخاً لتغيير جذري في السلوك، وهو ما ظهر بوضوح في حديث النزلاء الذين أعربوا عن امتنانهم لهذا الجانب الذي أعاد إليهم الثقة بالنفس.
.jpeg)
اليوم السابع في رحلة خلف الأسوار.
حضانات الأطفال.. صورة إنسانية خالصة داخل المنظومة
واحدة من أكثر المحطات الإنسانية في الجولة كانت حضانات الأطفال، حيث تتيح المنظومة للنزيلات الحاضنات قضاء وقت مع أطفالهن في بيئة مجهزة تضمن راحة الصغير وطمأنينة الأم.
أطفال حتى سن أربع سنوات يتواجدون داخل الحضانات طوال اليوم، وتتمكن الأمهات من رؤيتهم واللعب معهم والاعتناء بهم ضمن ضوابط إنسانية دقيقة تضمن مصلحة الطفل قبل كل شيء. وبعد بلوغ الطفل السن المسموح به، ينتقل إلى رعاية الأقارب ويعود في زيارات منتظمة ليبقى مرتبطاً بأمه دون أن يتأثر نفسياً بغيابها.
وتقوم إدارة المركز بدعم الطفل بهدايا ورعاية نفسية مستمرة، بما يحميه من أي آثار قد تنتج عن وجود والدته داخل المنظومة العقابية، هذا الجانب الإنساني يعطي نموذجاً حقيقياً لمنظومة تراعي الأبعاد الاجتماعية ولا تفصل الأم عن طفلها بشكل قاسٍ.
العروض الفنية.. مواهب تنضج خلف الأسوار
وفي إطار آخر من التأهيل، شاهدنا عروضاً فنية قدمها نزلاء ونزيلات المراكز، شملت غناء وإنشاداً دينياً وتلاوة للقرآن الكريم بمستويات صوتية لافتة.
هذه المساحة الفنية تمنح النزلاء فرصة للتعبير عن أنفسهم وتفريغ طاقاتهم بطريقة راقية، وتكشف عن مواهب دفينة ربما لم تكن لتظهر لولا هذه البرامج.
الفن هنا ليس مجرد نشاط بل وسيلة علاج نفسي تساعد النزلاء على استعادة توازنهم الداخلي عبر الإبداع والتمثيل والغناء والمشاركة في فعاليات منظمة.
وقد بدا واضحاً أن العديد منهم يمتلكون أصواتاً مميزة وانضباطاً فنياً يدل على أنهم تلقوا تدريباً حقيقياً داخل المركز.
التريض.. ملاعب مفتوحة ومساحات تعزز الصحة الجسدية والنفسية.
وفي ساحة واسعة تمتد على مساحة كبيرة، تجولنا داخل الملاعب التي تتيح للنزلاء ممارسة مختلف أنواع الرياضات مثل كرة القدم واليد والسلة والجري.
هذا النشاط الرياضي يُعد متنفساً حقيقياً للنزلاء ويساعدهم على تجاوز الضغوط اليومية بطريقة صحية.
أحدهم قال إن اللعب داخل هذه الملاعب يمنحهم شعوراً إيجابياً ويخلق بينهم روحاً تنافسية جميلة، مضيفاً أن إدارة المركز تنظم مسابقات رياضية مستمرة تشجع النزلاء على تطوير مهاراتهم وتحافظ على لياقتهم البدنية.
والمشهد اللافت هنا هو اختلاط القضايا المختلفة خلف خطوط اللعب، فربما يكون حارس المرمى محبوساً في قضية مشاجرة بينما المهاجم في قضية أموال عامة، لكن داخل الملعب تحضر الروح الرياضية وحدها.
.jpeg)
مراكز تعديل السلوك.. تصحيح المفاهيم وإعادة بناء الشخصية
من بين المحطات الأكثر تأثيراً في هذه المنظومة كانت مراكز تعديل السلوك التي تعتمد على جلسات منظمة يقودها متخصصون في التأهيل النفسي والاجتماعي.
يجلس المختصون مع النزلاء، يسمعون لقصصهم، يحللون دوافع سلوكهم الماضي، ويعملون على إعادة بناء الشخصية من خلال خطط واقعية تساعدهم على دمج أنفسهم في المجتمع بطريقة سليمة بعد الإفراج.
هذه البرامج لا تهدف فقط إلى منع العودة للجريمة بل إلى خلق إنسان جديد قادر على مواجهة حياته القادمة بوعي مختلف. ويؤكد القائمون على هذه الأقسام أن نتائج هذه الجلسات انعكست بالفعل على سلوك النزلاء داخل المركز.
المكتبة.. مساحات فكرية تفتح آفاقاً جديدة
وفي نهاية الجولة، دخلنا مكتبة المراكز التي تضم عدداً كبيراً من الكتب والمراجع في المجالات الدينية والثقافية والعلمية والطبية والتكنولوجية.
المكتبة ليست مجرد مكان للقراءة بل مساحة هادئة يقضي فيها النزلاء ساعات طويلة للمعرفة والاستذكار، خاصة أن عدداً كبيراً منهم يكملون تعليمهم الجامعي أو الدراسات العليا أثناء فترة العقوبة.
وقد أشار القائمون إلى أن بعض النزلاء حصلوا بالفعل على درجات الماجستير بفضل الدعم التعليمي المستمر والبيئة الهادئة التي توفرها المكتبة.

عيادات داخل مراكز الإصلاح
شهادات النزلاء.. احترام حقوق الإنسان واقع ملموس لا ادعاء
ومع اقتراب نهاية المعايشة، تحدثنا مع عدد من النزلاء الذين أكدوا أنهم يحظون بمعاملة كريمة تعكس احترام وزارة الداخلية لحقوق الإنسان، وأن التطوير الذي لمسوه ليس مجرد شعارات بل واقع فعلي.
وأشاروا إلى أن الزيارات تتم بشكل منتظم، وأن حقوقهم الأساسية مُصانة، وأن المنظومة الحديثة تساعدهم على إعادة تأهيل أنفسهم والاستفادة من البرامج المختلفة.
وعند سؤالهم عن الشائعات التي تروجها بعض الجماعات المعادية حول أوضاع مراكز الإصلاح، أجمع النزلاء على أنها لا تعكس الحقيقة، وأن ما يعيشونه هنا يتوافق مع المعايير الإنسانية والحقوقية التي تستهدف إعادة بناء الإنسان لا هدمه.
وأكدوا أن التجربة التي مروا بها جعلتهم أكثر إصراراً على بدء حياة جديدة بعد انتهاء العقوبة.
قصة تطوير إنسانى داخل أسوار مراكز الإصلاح
قال مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، إن مصر دولة عريقة في مجال حقوق الإنسان ودعم المرأة والطفل، مؤكدًا أن الحضارة المصرية خير شاهد على ذلك عبر تاريخها الطويل.
وأوضح في كلمة له تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان أن الدولة المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة في مختلف المجالات خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ما يتعلق بتطوير منظومة الحماية المجتمعية ومراكز الإصلاح والتأهيل، التي أصبحت وجهة لوفود أجنبية للتعرف على التجربة المصرية.
وأشار مساعد وزير الداخلية إلى أن القطاع يتبنى فلسفة عقابية حديثة ترتكز على الإصلاح والتأهيل، من خلال مجموعة من البرامج المتقدمة، موضحًا أن الشخص الذي يقضي عقوبته داخل المراكز يُطلق عليه "نزيل" احترامًا لآدميته.
وأضاف أن النزيل يخضع فور وصوله لفحوص طبية وثقافية وسلوكية لتحديد أفضل سبل التعامل معه، مع مراعاة طبيعة القضايا المتهم فيها أثناء عمليات التسكين.
وأكد أن مراكز الإصلاح تضم منشآت طبية مجهزة على أعلى مستوى، حيث يتم تزويد بعض النزلاء ممن يعانون من بتر بالأطراف الصناعية، بالإضافة إلى توفير سماعات أذن وكراسٍ متحركة للحالات التي تحتاج إليها.
وتابع: نحرص على تعليم النزلاء العديد من الحرف، خاصة الصناعات اليدوية وصناعة الأثاث، لتمكينهم من إيجاد مصدر رزق بعد خروجهم.
ولفت إلى أن القطاع يولي اهتمامًا خاصًا بالدعم النفسي للنزلاء، لا سيما المتهمين في قضايا التحرش، لضمان عدم تكرار الجريمة، مشيرًا إلى أن برامج التأهيل تمتد لستة أشهر على الأقل وتحقق نتائج مبهرة، كما يتم استغلال هوايات النزلاء المختلفة مثل كرة القدم والرسم والموسيقى لدمجهم نفسيًا ومجتمعيًا.
وأفاد مساعد الوزير، بأن القطاع يوفر منظومة تعليمية متكاملة خلف الأسوار، حيث التحق العديد من النزلاء بفصول محو الأمية وخرجوا متعلمين، كما تتوفر مكتبات ومعامل دراسية تشجع النزلاء على تحصيل العلم.
وأشار إلى أن هناك ثماني مدارس متنوعة داخل المراكز، إضافة إلى إتاحة استكمال التعليم الجامعي والعالي، وقد حصل بعض النزلاء بالفعل على درجات علمية وصلت إلى الدكتوراه.
وأكد أن جميع النزيلات تخضعن للكشف المبكر عن الأورام، كما يتم توفير رعاية كاملة للحوامل. وتوجد حضانات للأطفال حتى سن أربع سنوات، يتلقون فيها الرعاية والتطعيمات اللازمة، مع السماح للأمهات بقضاء وقت كافٍ مع أبنائهن للحفاظ على صحتهم النفسية، وبعد بلوغ الطفل سن أربع سنوات، يتم تسليمه إلى ذويه مع استمرار رؤية الأم له خلال الزيارات.
وأوضح أن دور الدولة لا ينتهي بخروج النزيل من مراكز الإصلاح، إذ تتابعه إدارة شرطة الرعاية اللاحقة وتوفر له فرص عمل تساعده على الاندماج في المجتمع.
وأشار إلى مثال لسيدة حصلت على دعم لإنشاء محل تجاري، وتمكنت لاحقًا من توسعته حتى أصبح لديها أربعة محال، واختتم حديثه قائلًا: “كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يجب أن يعاقب الشخص على الفعل مرتين”.
وأكد أن الدراما كان لها دور ايجابيين في تناول ملف النزلاء مثل كلمة شرف وأريد حلا، وغيرها من الأعمال الأخرى التي ساهمت في تشريعات قوية.
.jpeg)
اليوم السابع في رحلة خلف الأسوار
.jpeg)
محرر اليوم السابع في جولة خلف الأسوار
.jpeg)
تفاصيل غير مسبوقة عن رعاية النزلاء وتأهيلهم


معرض المشغولات اليدوية