91 عامًا على ميلاد إحسان كمال.. كتبت أكثر من 250 قصة

السبت، 13 ديسمبر 2025 05:00 م
91 عامًا على ميلاد إحسان كمال.. كتبت أكثر من 250 قصة إحسان كمال

محمد فؤاد

 تمر اليوم ذكرى ميلاد الكاتبة والروائية الرائدة إحسان كمال، التي وُلدت في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر 1934 بقرية العسيرات التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج، وكرست مسيرتها لكتابة القصة القصيرة والرواية، لتصبح واحدة من أبرز الأصوات التي اشتغلت على القصة الإنسانية في جيلها.

وبدأت إحسان كمال نشر أعمالها مبكرًا، إذ نشرت أول أعمالها "جاء الشتاء" عام 1958 في مجلة الإذاعة، قبل أن تتراكم تجربتها الأدبية وتلفت أنظار النقاد والدارسين، فتناولوها في دراسات وكتب وأطروحات أكاديمية، وكتب عدد منهم مقدمات لمجموعاتها القصصية، ومن بينهم: عبد القادر القط، نبيلة إبراهيم، نهاد صليحة، محمود الحسيني، عبدالحميد إبراهيم، سوسن ناجي، إلى جانب الأديب يوسف الشاروني الذي أرّخ لها ونشر مختارات من قصصها في كتابه "الليلة الثانية بعد الألف".

وخلال مسيرتها، تركت إحسان كمال أكثر من 250 قصة و9 مجموعات قصصية، وترجمت بعض أعمالها إلى لغات عدة، من بينها الإنجليزية والروسية والصينية والهندية والسويدية. ومن أبرز أعمالها: "سجن الملكة" (1965)، "أحلام العمر كله" (1976)، "أقوى من الحب" (1983)، "لحن من السماء" (1987)، "ممنوع دخول الزوجات" (1988)، "ضيفة الفجر" (1992)، "قبل الحب أحيانًا" (1998)، و "راوية بصمة شفاه" (1998) .

وشهدت أعمالها حضورًا لافتًا في الدراما، إذ جرى تحويل 15 قصة لها إلى مسلسلات وأفلام وسهرات تليفزيونية، وحصل بعضها على جوائز، كما مثّلت مصر في مهرجانات عالمية. وعلى مستوى الترجمة، كانت إحسان كمال تعتز—وفق ما هو متداول عنها—بترجمة أنجزتها المستعربة الروسية فاليريا كربتشينكو.

وحصدت إحسان كمال خلال مشوارها عددًا من الجوائز، من بينها: جائزة نادي القصة (1958 و1960)، وميدالية المجلس الأعلى للفنون والآداب (1974)، وجائزة إحسان عبد القدوس للقصة القصيرة (1991)، وجائزة نجيب محفوظ وجائزة محمود تيمور (1994). ورحلت الكاتبة عن عالمنا في 25 يوليو 2022، بعد مسيرة تركت أثرًا خاصًا في كتابة القصة القصيرة المصرية.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة