هل كان ترامب على علم بجرائم ابستين؟.. الأمريكيون يعتقدون ذلك.. ما القصة؟

السبت، 13 ديسمبر 2025 05:58 م
هل كان ترامب على علم بجرائم ابستين؟.. الأمريكيون يعتقدون ذلك.. ما القصة؟ ترامب

كتبت رباب فتحى

كشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه شبكة سى إن إن الأمريكية أن الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب كان على علم بجرائم جيفرى ابستين، الملياردير الأمريكى المدان بالإتجار بالجنس والذى انتحر فى سجنه فى نيويورك عام 2019، قبل أن تكشف للعلن.


وقال 18% فقط إنه من المحتمل "إلى حد ما" أو "بشكل كبير" أن ترامب لم يكن على علم. بينما قال 60% إنه "ليس من المحتمل" أو "مستحيل" أن ترامب لم يكن على علم. أي أن نسبة من يعتقدون أن ترامب كان على علم بشيء ما هي ثلاثة أضعاف.

تسريب الوثائق الخاصة بابستين يحرج ترامب
 

وأكد الاستطلاع مدى خطورة تسريب الوثائق الوشيك على ترامب، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي المحدد يوم الجمعة المقبل لوزارة العدل لتسليم ما لديها إلى الكونجرس. وذلك لأن الكثير من الأمريكيين، وحتى الجمهوريين، يميلون إلى الاعتقاد، أو على الأقل يتبنون فكرة، أن ترامب كان على علم بأمرٍ مشبوه بشأن جيفرى ابستين.

ونشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب صورًا من رسائل جيفري إبستين الإلكترونية يوم الجمعة 12 ديسمبر 2025. وقد حُجبت أجزاء من بعض هذه الصور من قبل اللجنة. وأظهرت صور ابستين علاقته بشخصيات بارزة أبرزها ترامب وبيل كلينتون، وستيف بانون، وبيل جيتس ، والمخرج وودي آلان وشخصيات بارزة أخرى.

الجمهوريون أنفسهم يعتقدون أن ترامب على علم بجرائم جيفرى ابستين

وبالعودة إلى الاستطلاع، حتى بين الجمهوريين، كان عدد من يعتقدون أن ترامب كان على علم بالأمر أكبر بقليل (39%) من عدد من يميلون إلى عدم علمه (34%).

ولم يُتهم ترامب بارتكاب أي مخالفة في قضية إبستين، وقد نفى تورطه فيها. لكن ليس هذا الاستطلاع وحده ما يشير إلى أن الرأي العام يعتقد أنه يخفي شيئًا ما.

فقد سأل استطلاع رأي أجرته ياهو نيوز بالتعاون مع يوجوف في يوليو الماضي، ليس فقط عما إذا كان ترامب على علم بجرائم إبستين المزعومة، بل أيضًا عما إذا كان قد شارك في جرائم معه. قال نحو نصف الأمريكيين (48%) إنهم يعتقدون أن ترامب كان على علم بها.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة