تشهد سماء المنطقة العربية، مساء اليوم السبت وحتى فجر الغد الأحد ذروة شهب التوأميات، التي تُعد من أبرز زخات الشهب السنوية، وسط توقعات بتقديم عرض مشرق في السماء.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن ظروف الرصد هذا العام ليست مثالية تمامًا بسبب ظهور القمر في وقت متأخر من الليل، ما قد يحجب رؤية بعض الشهب الخافتة، إلا أن الكثافة العالية لشهب التوأميات تجعلها تجربة جديرة بالمراقبة.
ما هو مصدر الشهب ؟
وأشار أبو زاهرة إلى أن مصدر معظم زخات الشهب هو المذنبات، إلا أن شهب التوأميات تختلف، إذ تأتي من الكويكب الصخري 3200 فايثون، المعروف أيضًا بـ"المذنب الصخري"، والذي يقترب من الشمس لمسافة تبلغ نحو 21 مليون كيلومتر، مما يؤدي إلى تسخين سطحه الصخري وإطلاق الغبار الذي يُحدث هذه الشهب اللامعة.
أوضح أن أفضل وقت للرصد سيكون بعد منتصف الليل، مع توجيه النظر نحو الأفق الشمالي الشرقي، من موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن، لضمان مشاهدة أوضح.