دليلك كأم لتعليم طفلك حماية نفسه من الـتحـــ..رش بدون خوف.. فيديو

السبت، 13 ديسمبر 2025 11:00 م
د. آية السماحي

أكدت الدكتورة آية السماحي أن أخطر لحظة في حياة أي أم ليست عند سماع كلمة «تحرش»، وإنما حين يكون الطفل موجوعًا وغير قادر على التعبير عما يتعرض له، مشيرة إلى أن صمت الطفل لا يعني أبدًا أن الأمور بخير، بل قد يكون الصمت في حد ذاته رسالة استغاثة.

 

 

وقالت الدكتورة آية السماحي إن هناك تغيرات سلوكية واضحة قد تدل على تعرض الطفل للتحرش، مثل تحول الطفل من شخص واثق ومسيطر إلى طفل منطوٍ أو خائف، أو ظهور عصبية مفرطة بعد أن كان هادئًا، بالإضافة إلى خوف غير مبرر من شخص معين أو رفض الذهاب إليه أو حتى سماع اسمه.


وشددت الدكتورة آية السماحي على أن ظهور سلوكيات غير مناسبة لعمر الطفل، مثل الفضول الجنسي المبكر أو الشكاوى المتكررة من أجزاء معينة في الجسم، أو استخدام عبارات غامضة مثل «هو مضايقني» أو «مش عايز أروح»، تعد مؤشرات لا يجب تجاهلها، خاصة إذا صاحبها صمت غير معتاد.

 


وأوضحت الدكتورة آية السماحي أن اضطرابات النوم من العلامات المهمة أيضًا، وتشمل الكوابيس المتكررة، والتبول اللاإرادي، والخوف المفاجئ من النوم بمفرده، أو كشف أجزاء من الجسم أثناء النوم دون سبب واضح.
وأضافت الدكتورة آية السماحي أن العلامات الجسدية قد تكون دلالة مباشرة، مثل وجود ألم أو احمرار، أو صعوبة في الجلوس، أو ملاحظة تلف أو قطع في الملابس الداخلية دون تفسير منطقي، مؤكدة أن أي علامة جسدية مفاجئة تستوجب الانتباه والتدخل.


وأكدت الدكتورة آية السماحي أنه في حال الشك، يجب على الأم التدخل فورًا من خلال التقرب من الطفل وطمأنته، والتأكيد له أنه في أمان وأنها تصدقه، مع ضرورة عدم إجباره على الحديث، حتى لا يشعر بالضغط أو الخوف.


وشددت الدكتورة آية السماحي على أهمية اللجوء إلى طبيب نفسي متخصص في حالات الاشتباه، مؤكدة أنه في حال وجود دلائل قوية فإن الإبلاغ ليس خيارًا بل واجبًا، لأن الهدف الأساسي هو حماية الطفل ومنع تكرار الأذى.


واختتمت الدكتورة آية السماحي حديثها بالتأكيد على أن الطفل قد لا يصرخ أو يطلب المساعدة بشكل مباشر، لكن ألمه يظهر في سلوكه وتصرفاته، مشيرة إلى أن وعي الأم وانتباهها قد يكونان الفارق بين الشفاء واستمرار المعاناة.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب


الموضوعات المتعلقة


الرجوع الى أعلى الصفحة