جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي بتكلفة تتخطى 12 مليون جنيه

الجمعة، 12 ديسمبر 2025 03:45 م
جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي بتكلفة تتخطى 12 مليون جنيه جامعة الزقازيق تطلق أول شبكة للغاز الطبيعي

الشرقية ـ حمدى عبد العظيم

أعلنت جامعة الزقازيق الانتهاء من توصيل شبكة الغاز الطبيعي داخل الحرم الجامعي، ليصبح المشروع أحد أهم الإضافات الجديدة التي تشهدها الجامعة خلال العام الحالي.

 

توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة 

وصرّح الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توصيل شبكة للغاز الطبيعي داخل الجامعة، سواء للأغراض التعليمية أو الخدمية، نظرًا لكونه يعد مصدرًا مهمًا للطاقة النظيفة والفعّالة في تشغيل المعامل البحثية ودعم منظومة البحث العلمي في العديد من التخصصات. كما أشار إلى أن الغاز الطبيعي يُعد بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة مقارنة باستخدام أسطوانات الغاز التقليدية، مما يعزز الجودة التشغيلية داخل الكليات.

وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يأتي ضمن حزمة مشروعات شاملة تستهدف تطوير الجامعة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للطلاب والباحثين.

تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات

وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة ورئيس لجنة المنشآت الجامعية، أن تكلفة شبكة الغاز الطبيعي تجاوزت اثني عشر مليون جنيه، ليتم توصيلها إلى المعامل البحثية بكليات:

الطب البشري – الصيدلة – العلوم – التكنولوجيا والتنمية – العلاج الطبيعي،

إلى جانب حمام السباحة بكلية التربية الرياضية بنات، وفندق جامعة الزقازيق (والذي سيُجرى طرحه ليكون أول فندق داخل الحرم الجامعي).

توصيل الغاز أمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل.

وأضاف الدكتور الببلاوي أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابيًا على سير العملية التعليمية والبحثية، حيث ستقضي على مشكلات الاعتماد على أسطوانات الغاز وتوفيرها بشكل دائم، مما يوفر وقت الباحثين وجهدهم وكذلك أعضاء هيئة التدريس، ويعزز عنصر الأمان للطلاب أثناء استخدام الأجهزة داخل المعامل.

 

شبكة الغاز تستهدف إعادة بناء البنية التحتية وتحديثها على أعلى مستوى

ويُستخدم الغاز الطبيعي داخل المعامل في تشغيل أجهزة التسخين والتبريد البحثية التي تحتاج إلى درجات حرارة ثابتة، إلى جانب دوره في إنتاج مواد كيميائية أساسية مثل الأسمدة والبلاستيك والمذيبات كـ"الأسيتون"، وهو ما يدعم التجارب الكيميائية والدوائية ويزيد من كفاءة العمل البحثي.

ويأتي هذا الإنجاز ثمرة من ثمار النهضة التطويرية التي تقودها الجامعة بإرادة قوية وخطى راسخة، والتي تستهدف إعادة بناء البنية التحتية وتحديثها على أعلى مستوى، ودعم قدراتها التعليمية والبحثية بما يواكب أحدث المعايير ويعكس حجم الجهد والعمل المتواصل داخل الجامعة.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة