ياسمين فؤاد: الشرق الأوسط يواجه أزمات بيئية الفترة المقبلة بسبب العواصف الرملية

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد الأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة للتصحر، أنه من أبرز القضايا البيئية التى تشكل خطرا مستقبليا على المنطقة العربية المتعلقة بملف التصحر، هي العواصف الرملية، حيث ستشكل إحدى أكبر الأزمات البيئية والاقتصادية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومتوقعة خسائر سنوية قد تصل بين 1–2% من الناتج المحلى لبعض الدول، ومواجهتها تتطلب مشروعات إقليمية عابرة للحدود، وليس حلولًا وطنية فقط.

ياسمين فؤاد: النزاعات لا تهدد البيئة فقط بل تهدد بقاء السكان

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد لـ اليوم السابع، أن اتفاقية التصحر مثل أى إطار دولى، تتأثر بالجيوبولوتيك والصراعات، ولا يمكن فصل الأرض عن الأمن القومى، النزاعات لا تهدد البيئة فقط، بل تهدد بقاء السكان، وحين تنهار الأراضى يتزايد النزوح، ويتأثر استقرار الدول، وسكرتارية الاتفاقية تعمل بالتعاون مع السعودية وألمانيا، على ضرورة إدخال ملف التصحر وتدهور الأراضى ضمن أجندة الأمن الدولى، حيث يجرى حاليا إعداد خطوات لطرح الملف فى مؤتمر ميونيخ للأمن، فى تطور غير مسبوق لربط الأرض والجفاف بالأمن القومي.

جدير بالذكر أنه منذ بداية شهر ديسمبر وبالتحديد من 1 الى 5 ديسمبر واصلت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة أعمالها، حيث عقدت لجنة الجمعية العامة جلسة تقييمية مسائية لتقييم التقدم المحرز، واعداد  قرارات تتعلق بالطبيعة والمناخ؛ والحوكمة والقانون؛ والاقتصاد الدائري، والمواد الكيميائية، والنفايات والتلوث؛ والمسائل الاستراتيجية والميزانية وهيئات الحوكمة.